الصعيد الروحي

فعلى الصعيد الروحي، أقيم يوم السبت 18 تشرين الثاني يوم مفتوح للصلاة من أجل السلام، لاسيما من أجل الأرض المقدّسة، وبشكل خاص من أجل غزة، كما من أجل جميع أطفال العالم وفلسطين، ومن أجل الحدّ من ظاهرة الإتجار بالبشر، بمشاركة طلاب مدرسة البطريركيّة اللاتينيّة في ماركا، من الصف السابع وحتّى العاشر.

وأقيمت صلاة مع "أسرة مار شربل"، في البيوت، على نيّة السلام في العالم، لاسيما الشرق الأوسط، ومن أجل الأطفال حتّى يعيشوا بعدالة وحرية وكرامة أبناء الله. وخلالها، قدّمت شروحات لرمز تاليتا كوم، "اليد"، الداعي لتوقّف كافة الحروب والأعمال المهينة لكرامة الإنسان وعن مؤسّسة تاليتا كوم العالميّة.

كما عقدت محاضرة للأخويّة المريميّة في رعيّة "العذراء أم الكنيسة" في ماركا. فبعد صلاة السبحة الورديّة، والتأمل في عيد القديسة ماري ألفونسين، وإعطاء الفكرة الروحيّة لهذا اليوم، تم إعطاء فكرة صغيرة عن مؤسّسة تاليتا كوم، وأماكن انتشارها، والرسالة الإنسانيّة المنبثقة عن اتحاد الرئيسات العامات للجمعيات الرهبانيات في العالم.

الصعيد الاجتماعي

أما على الصعيد الاجتماعي، قام فريق "سفراء الأمل" بعمل عدد من الانتاجات، من فيديوهات ومقالات وبحث حول آفة الإتجار بالبشر وطرق مكافحتها، من خلال الاستعانة بمنشورات "مؤسّسة تاليتا كوم" وعملها الإنساني عبر موقعها الإلكتروني، بمساعدة المعلمة لارا حداد.

كما أقيمت ورشة عمل للمعلمات، وعددهن 40 معلمة، للتعريف بعمل "تاليتا كوم" ومكافحة آفة الإتجار بالبشر، فتمّ استضافة الدكتورة لانا حداد في محاضرة لها بعنوان: "المرونة النفسية"، وذلك لزيادة وعي الأسرة المسيحيّة على التعامل مع التحديات التي تواجهها.

وبالتعاون مع الأب خليل جعّار، راعي كنيسة "العذراء أم الكنيسة" في ماركا، عقد نشاط مع الطلاب العراقين الذين يتعلمون في مدرسة البطريركيّة اللاتينيّة حول آفة الإتجار بالبشر، حيث عبّروا بلوحات فنيّة عن الواقع المعاش. كما تمّ عقد ورشة عمل لتمكين المرأة، بمشاركة 20 شابة عراقيّة.

هذا وتمّ تأسيس الفريق الثاني من "سفراء الأمل"، بمشاركة 60 طالبًا وطالبة من مدارس البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن، بالإضافة إلى معلمين ومعلمات وأعضاء الأمانة العامة للشبيبة المسيحية. يُشار إلى أنّ الفريق الأول مكوّن من مدارس راهبات الورديّة، من طلاب وطالبات ومعلمات متطوعات وأولياء أمور.