موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
وصل البابا فرنسيس، الجمعة، إلى جنوب السودان الذي يشهد صراعًا وانتشارًا للفقر وفيضانات، قادمًا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، في زيارة أطلق عليها "رحلة السلام".
وعشية وصول البابا (86 عامًا)، قُتل 27 شخصًا في ولاية "وسط الاستوائية" حيث تقع عاصمة البلاد جوبا، في أعمال عنف متبادلة بين رعاة ماشية وجماعة مسلحة محلية. ووصل البابا فرنسيس برفقة رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي ومنسق كنيسة أسكتلندا إلى الدولة الأفريقية، على أمل إنعاش عملية سلام تهدف إلى إنهاء عقد من الصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف.
ويتفشى العنف في مناطق بجنوب السودان حيث غالبًا ما تتحول الاشتباكات الناجمة عن نزاعات محلية على المراعي والمياه والأراضي الزراعية والموارد الأخرى إلى اشتباكات دامية، وغالبًا ما تساعد سياسة الدولة الدائمة التغير في تفاقم بعض النزاعات المحلية وتأجيج العنف.
ويدين نحو نصف سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليونًا بالكاثوليكية، كما تعاني هذه الدولة الفتية التي تعدّ من أفقر بلدان العام من حرب أهلية عنيفة.
وفي رحلته الدولية الـ40 منذ انتخابه عام 2013، والخامسة إلى القارة الأفريقية، من المتوقع أن يلقي البابا فرنسيس خطابًا في اجتماع مع ممثلين عن السلطات وعن المجتمع المدني ودبلوماسيين، كما سيقيم قداسًا قبل عودته إلى روما.