موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٤ يونيو / حزيران ٢٠٢٣
كلية تراسنطة في عمّان تحتفل بتخريج الفوج الخامس والسبعين
تصوير: زيد نشيوات

تصوير: زيد نشيوات

كلية تراسنطة عمّان :

 

مندوبة عن سمو الأمير الحسن بن طلال، رعت سمو الأميرة سميّة بنت الحسن، مساء السبت 3 حزيران 2023، احتفال كلية تراسنطة في عمّان بتخريج الفوج الخامس والسبعين (الفوج الماسي) لكوكبة من طلبتها في الفرعين العلمي والادبي والبرنامج الدولي البريطاني.

 

وحضر الاحتفال نائب حارس الأراضي المقدسة الأب ابراهيم فلتس، والسفير البابوي في عمّان المطران جيوفاني دال توزو، ومدير عام كلية تراسانطة الأب رشيد مستريح، ومديرة التعليم الخاص في وزارة التربيّة والتعليم الدكتورة ريما زريقات، وعدد من الكهنة والأخوات الراهبات.

 

وتضمن الحفل فقرات فنية ووطنية وكلمات للطلبة الخريجين في اللغات العربيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة عبروا فيها عن مشاعرهم العميقة تجاه كليتهم التي تربوا ونشأوا فيها، وعن شكرهم لمدير الكلية والرهبان الفرنسيسكان ولمعلميهم وذويهم، وعن فيض مشاعرهم في استذكار أجمل ذكرياتهم مع بعض ومع معلميهم خلال مسيرتهم الدراسيّة وفي كافة أروقة ومرافق الكلية، مجددين العهد على حمل رسالة السلام والخير في حياتهم المستقبلية أينما حلوا.

 

وألقى الأب مستريح كلمة استذكر فيها المسيرة الماسية للكلية منذ نشأة الكلية في عمّان منذ عام 1948، ومسيرة التطوّر والتميّز والتجديد المستمرة على مدار 75 عام، حاملة شعار "السلام والخير"، تلك الرسالة التي حملها الرهبان الفرنسيسكان وشكلت هوية تراسانطة ورسالتها التربوية. كما تضمنت الكلمة عددًا من النصائح والتوجيهات الأبويّة لأبنائه الخريجين. وشكر الأب مستريح أسرة الكلية التعليميّة والإداريّة وأولياء الأمور وهنأهم بتخريج الفوج الماسي، كما تقدم بالشكر لوزارة التربية والتعليم على دعمها المستمر للمسيرة التربوية والتعليمية، معربًا عن صدق مشاعر الولاء والانتماء للوطن ولقائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

 

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين ومن تميزوًا سلوكيًا وأكاديميًا وفي مجال الأنشطة المختلفة. وبعد نهاية التخريج تجمع أولياء الأمور والمعلمين والطلبة في ساحة الكلية لتبادل التهاني والاحتفال مع كشافة أسود الجبل والموسيقات الوطنية، بعرس يوبيلي بامتياز، كله بهجه وفخر وسرور، اختتم بإطلاق مجموعة من الألعاب النارية.

 

كل عام وكلية تراسنطة في عمّان والرهبان الفرنسيسكان بألف خير، ودامت بخريجيها وطلابها وكوادرها، وإلى مزيد من النجاح والتقدّم في خدمة المجتمع المحليّ، منارة علم وأخلاق، وصرحًا تربويًا شامخًا في سماء الوطن الغالي الأردن.