موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٣ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥
سارة مولالي أول امرأة تتولى منصب رئيس أساقفة كانتربري

أبونا :

 

ستصبح سارة مولالي رئيسة أساقفة كانتربري السادسة بعد المائة منذ وصول القديس أوغسطينوس إلى كينت قادمًا من روما عام 597. وستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب. ومن المقرر أن يُقام حفل تنصيبها في كاتدرائية كانتربري في آذار 2026.

 

وتخلف مولالي رئيس الأساقفة جاستن ويلبي، الذي قجّم استقالته قبل ما يقارب العام.

 

وجاء في إعلان صادر كنيسة إنجلترا أن سارة "شغلت منصب أسقف لندن منذ عام 2018، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب. وكانت قد خدمت قبل ذلك كأسقف كريديتون في أبرشية إكستر. وقبل رسامتها عام 2001، عملت رئيسة للتمريض بقرار من الحكومة. وقد عُيّنت في هذا المنصب وهي في السابعة والثلاثين من عمرها، لتكون أصغر من تولّاه. وفي بدايات مسيرتها المهنية تخصّصت في مجال رعاية مرضى السرطان. وقد صفت مهنة التمريض بأنها ’فرصة لعكس محبة الله‘".

 

وأوضح البيان أنّ لجنة الترشيحات للتاج في كانتربري اختارت سارة بعد عملية من المشاورات العامة وتمييز متبع بالصلاة، بدأت في شباط من هذا العام. وقد ضمّت اللجنة ممثلين عن كنيسة إنجلترا، ومن الشركة الأنغليكانية العالمية، ومن أبرشية كانتربري.

 

 

رئيس أساقفة كانتربري

 

يُعدّ رئيس أساقفة كانتربري هو أعلى أسقف في كنيسة إنجلترا. وتجمع خدمته بين عدة أدوار: فهو أسقف أبرشية كانتربري، ورئيس أساقفة عموم إنجلترا، و"الأول بين المتساوين" بين رؤساء أساقفة الاتحاد الأنغليكاني العالمي، الذي يضم حوالي 85 مليون عضو في 165 دولة. وفي مجلس اللوردات، يُعدّ واحدًا من 26 أسقفًا يُشكّلون الهيئة الروحية للمجلس.

 

في بيان لها، عبّرت مولالي عن سعادتها بتعيينها الجديد قائلةً: "وأنا أستجيب لدعوة المسيح لهذه الخدمة الجديدة، أفعل ذلك بالروح نفسه من الخدمة لله وللآخرين، ذلك الروح الذي حفّزتني منذ أن آمنت في سن المراهقة". وعبّرت عن رغبتها في "تشجيع الكنيسة على مواصلة النمو بثقة في الإنجيل، والتحدث عن المحبة التي نجدها في يسوع المسيح، وأن تدع هذه المحبة تشكّل أعمالنا". وقالت أنها تتطلع إلى "مشاركة هذه المسيرة الإيمانية مع ملايين الأشخاص الذين يخدمون الله ومجتمعاتهم في الرعايا من مختلف أنحاء البلاد وفي أرجاء الشركة الأنغليكانية العالمية".