أصدرت هيئة الإحصاء الكنديّة الحكوميّة بيانات تظهر أن إجمالي جرائم الكراهية في عام 2021، والتي استهدفت الجماعات الدينيّة، قد ارتفعت بنسبة 67٪ عن عام 2020 (+354). وأشار التقرير إلى أنّه تمّ الإبلاغ عن جرائم الكراهية استهدفت الكاثوليك (+260٪)، والمسلمين (+71%)، واليهود (+47%).

وتمّ الإبلاغ عن 51 حادثة عام 2019 (+16%)، و43 عام 2020 (-16%)، و155 عام 2021 (260%) ضد الكاثوليك. في حين الإبلاغ عن 182 حادثة عام 2019 (10%)، و84 عام 2020 (-54%)، و144 عام 2021 (71%) ضد المسلمين.

وتمّ الإبلاغ عن 306 حادثة عام 2019 (-18%)، و331 عام 2020 (8%)، و487 عام 2021 (47%) ضد اليهود. كذلك، تمّ الإبلاغ عن 51 حادثة عاك 2019 (16%)، و43 عام 2020 (-16%)، و64 عام 2021 (+60%) عام 2021 ضد أديان الشيخ والهندوس والبوذية.

ولفتت الشرطة الكنديّة في إحصائياتها إلى أنّ الزيادة في جرائم الكراهية التي استهدفت السكان المسلمين قد حدثت في نفس العام الذي حدث فيه هجوم في بلدة لندن، أونتاريو، واستهدف عائلة مسلمة، وأسفر عن أربع جرائم قتل ومحاولة قتل واحدة.

وذكرت أنه "في حين أنه من غير الممكن ربط حوادث جرائم الكراهية المبلغ عنها من قبل الشرطة بأحداث معينة، فإن التغطية الإعلاميّة والخطاب العام يمكن أن يزيد الوعي، وكذلك تجذب ردود فعل سلبيّة من الأشخاص الذين يشاركون مواقف الكراهيّة".

ولفتت إلى أنّه في "عام 2021، تم اكتشاف قبور مجهولة في مواقع مدارس داخلية سابقة. بعد هذه الاكتشافات، كانت هناك تقارير عن حوادث كراهية تستهدف السكان الأصليين وكذلك الكنائس والمؤسسات الدينيّة الأخرى. وسيتمّ تضمين أي حادث إجرامي تعتبره الشرطة بدافع الكراهية في هذه الإحصاءات".