موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
بطريرك القسطنطينية الأرثوذكسية المسكونية برثلماوس الأول
خضع بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول (81 عاماً)، في مدينة نيويورك، يوم الأربعاء 3 تشرين الثاني 2021، لعملية جراحية لتركيب دعامة قلبية، في ثاني مرة يضطر فيها لدخول المستشفى منذ بدأ زيارته إلى الولايات المتّحدة.
وقالت أبرشية الروم الأرثوذكس المسكونيّة في الولايات المتّحدة في بيان إنّ البطريرك "خضع لعملية دعامة قلبية ناجحة في مستشفى جبل سيناء" في حيّ مانهاتن بنيويورك. وكانت الأبرشية قالت في بيان أول إنّ البطريرك، ومقرّه في اسطنبول، أُدخل إلى المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء فحوص للأوعية الدموية لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لوضع دعامة قلبية له أم لا.
ووضع الدعامة القلبية إجراء اعتيادي في حالة انسداد الشرايين كونها تتيح إعادة تدفّق الدم إلى القلب ومنه.
وخلافًا للكنائس الكاثوليكية التي تتّبع تنظيمًا هرميًا على رأسه الحبر الأعظم، فإنّ الكنائس الأرثوذكسية التي يبلغ إجمالي عدد أتباعها في العالم 250 مليونًا تتّبع مبدأ الاستقلالية، إذ إنّ كلّ بطريرك هو رئيس لكنيسته، مستقلّ عن نظرائه ومتساوٍ معهم، لكن بسبب مكانة القسطنطينية التاريخية فإنّ بطريركها يتقدّم على نظرائه ويُعتبر "الأول بين متساوين".
وهذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها البطريرك برثلماوس الأول إلى المستشفى منذ بدأ زيارته إلى الولايات المتّحدة، إذ سبق له وأن أمضى ليلة في المستشفى في واشنطن في 24 تشرين الأول عشيّة لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن. ويومها أوضحت الأبرشية أنّ البطريرك قضى ليلته في المستشفى في إجراء احترازي إذ إنّه شعر بإعياء بعد رحلته الطويلة.
وغداة دخول البطريرك المستشفى استقبله الرئيس بايدن في البيت الأبيض كما كان مخطّطًا له.