عبّر البابا فرنسيس، الثلاثاء، عن "حزنه البالغ" إزاء الهجمات التي وقعت في الأيام القليلة الماضية على المستشفى الرئيسي للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، وعلى مدرسة العائلة المقدّسة، التابعة للبطريركيّة اللاتينيّة، والتي تؤوي عائلات نازحة في وسط قطاع غزة.

وقال المكتب الصحفي التابع للكرسي الرسولي في بيان "بحزنٍ بالغ، تلقى قداسة البابا الأنباء عن الهجمات على مركزين طبيين في كييف، من بينهما أكبر مستشفى للأطفال في أوكرانيا، وكذلك الهجوم على مدرسة في غزة. ويبدي البابا حزنه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف".

وقالت رئيسة بعثة مراقبة معنية بحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إنّ الضربة التي أصابت المستشفى في أوكرانيا يوم الاثنين كانت على الأرجح ناجمة عن إصابة مباشرة بصاروخ روسي. أما وزارة الصحة الفلسطينية فقالت السبت إن 16 شخصًا على الأقل قتلوا في هجوم إسرائيلي على مدرسة، وسط قطاع غزة تقول إسرائيل إنه استهدف مسلحين.

وأكد البابا فرنسيس في البيان رغبته في إيجاد طرق عملية لإنهاء الصراعات الجاريّة.