قال الأب الدكتور فراس نصراوين، المدير العام لمدارس البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن، بأنّ العمليّة التربويّة محورها خدمة الإنسان، وأنّ الطالب الفقير له مكانة ومكان في مدارس البطريركيّة اللاتينيّة والتي احتفلنا معها قبل عامين بمرور 160 عامًا على إنشائها في هذا القسم من أبرشيّة البطريركيّة اللاتينيّة.

وأضاف في معرض لقائه الأوّل مع جمعيات خيريّة، هي: دار الكتاب المقدّس، ومنظمة AVSI الدوليّة، والكاريتاس الأردنيّة، وصندوق كرم امسيح، ومؤسّسة "قلب الرحمة"، بأنّنا بصدد إنشاء صندوق يُعنى بالطالب الفقير لكي يُتاح المجال، وبتوزيعٍ عادل على الطلبة في المدارس المنتشرة في الأردن، لكي لا يحرج أي طالب ويخرج من مدارس البطريركيّة بسبب العوز.

وقال المتحدثون المشاركون بأنّ البطريركيّة اللاتينيّة قد حافظت على هذه السمة في مدارسها بأنّ تكون مدارس راعويّة تُعنى بالطالب الفقير، وتشجّع العائلات على وضع أبنائها في مدرسة خاصة غير ربحيّة. وخلال اللقاء، تمّ تبادل الآراء الأوليّة حول إنشاء صندوق للطالب الفقير، سوف يُعلن عنه قريبًا، وستتوزع مساعداته على المدارس التي فيها أطفال فقراء، وبالأخص في المناطق النائيّة التي تفتقر فيها العائلات إلى مدخول ثابث.

وحضر اللقاء، إلى جانب الأب نصراوين، السيدة لينا كرم امسيح، والسيدة سوسن عوّاد ممثلة عن الكاريتاس الأردنيّة، والسيد هاني خوري ممثلاً عن دار الكتاب المقدس، والسيد فادي هريمات ممثلاً عن منظمة AVSI، والسيدة دلال نينو ممثّلة عن موسّسة "قلب الرحمة". هذا ومن المؤمل عقد اجتماع موسّع آخر يشارك به ممثلون عن البعثة البابويّة وعدد من الجمعيات الخيريّة المتواجدة في الأردن.

للمزيد من الصور