موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
القائم بأعمال السفارة البابوية في عمّان في زيارته لمخيم جرش للاجئين الفلسطينيين، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين
قام المونسنيور ماورو لالي، القائم بأعمال السفارة الرسولية في الأردن، بزيارة إلى مخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة جرش، شمال غرب الأردن. حيث كانت باستقباله السيدة مارتا لورنزو، مديرة شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في الأردن.
وأعرب ممثل البابا قداسة البابا فرنسيس عن رغبته في أن تشهد هذه الزيارة قرب الأب الأقدس من أكثر الناس تواضعًا وضعفًا، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، كما والتذكير بتضامن الكرسي الرسولي (الفاتيكان) تجاه مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وظروفهم المعيشية.
وذكّر المونسنيور لالي بما قاله البابا فرنسيس: إنّ «مثال القدس الجديدة، يدعو جميع الشعوب إلى الوحدة في السلام والتناغم. ولتحقيق هذا المثال الأعلى، فيجب أن نبذل قصارى جهدنا لكسر الجدران التي تفصل فيما بيننا، وفي الاعتراف بترابطنا العميق، وفي بناء الجسور التي تعزز ثقافة اللقاء».
وفي مخيم جرش، قام ممثل البابا بزيارة بعض المشاريع والخدمات التي تديرها الأونروا.
فمن خلال برامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية، فإن الوكالة مسؤولة عن تسجيل 2.47 مليون لاجئ فلسطيني مقيم في الأردن. ويقدّم برنامج الإغاثة حاليًا مساعدة منتظمة لـ58.899 مستفيد من شبكة الأمان الاجتماعي (حوالي 12.250 عائلة)؛ تم تحديدهم على أنهم الأفقر بين جميع اللاجئين الفلسطينيين في البلاد، بما في ذلك حوالي 11000 من سكان غزة، ويعيش 85٪ منهم في مخيم جرش. وفي عام 2013، تم تجميد سقف المستفيدين من برنامج الإغاثة بسبب محدودية الموارد الماديّة، ولكن يوجد اليوم 82000 شخص (حوالي 16000 أسرة) في قائمة الانتظار.
وفي ختام زيارته، أوضح المونسنيور لالي بأنّ "الكنيسة في هذه الأيام مدعوة للخروج إلى شوارع كل محيط وجودي من أجل مداواة الجروح والبحث عن المشردين"، مؤكدًا دعم الكرسي الرسولي للعمل الجدير بالثناء الذي تقوم به المفوضية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين مثل مخيم جرش.