ثبّت البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس، يوم السبت الموافق 3 أيلول 2022، انتخاب المطران بطرس قسيس بالإجماع من قبل الكهنة وأعضاء المجالس الكنسيّة واللجان العاملة والمؤسسات في أبرشيّة حلب وتوابعها، وعيّنه مطرانًا للأبرشيّة، ليخلف بذلك المطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم بعد مرور أكثر من تسع سنوات على اختطافه.

وتمّ اختطاف رئيس أبرشيّة حلب للسريان الأرثوذكس غريغوريوس إبراهيم يوحنا، في 22 نيسان 2013، مع رئيس أبرشيّة حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي، أثناء عودتهما من تركيا إلى سورية، لتعد واحدة من أسوأ لحظات الحرب. ولم يتم رؤيتهما أو السماع عنهما منذ ذلك الحين. وقد تمّ تعيين المطران بطرس قسيس كمعتمد بطريركي للسريان الأرثوذكس هناك.

ومع مرور السنوات، ونظرًا إلى الاحتياجات الراعويّة، أصبح من الضرورة بأنّ يكون للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في حلب أسقف جديد ودائم. وبالفعل، أعلن البطريرك أفرام الثاني، في 27 تموز 2022، عن شغور كرسي رئاسة أبرشية حلب وتوابعها، بعد بطلبٍ مُلحٍّ من كهنة الأبرشيّة ومجالسها ولجانها، وبتأييد وموافقة أغلبيّة أساقفة المجمع المقدّس.

وقد اتخذت بطريركيّة أنطاكية للروم الأرثوذكس خطوة مماثلة في تشرين الأوّل 2021، عندما قرّرت، وبالإجماع، نقل المطران المختطف بولس يازجي ليكون مطرانًا على أبرشيّة ديار بكر الفخريّة، وانتخبت المطران أفرام معلولي متروبوليتًا على أبرشية حلب والإسكندرون وتوابعهما.