موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، الأحد، أكد البابا فرنسيس أنه يصلي على نية ضحايا انزلاقات التربة في أثيوبيا، منددًا مرة جديدة بالصراعات المسلحة الدائرة في مناطق عدة من العالم، كما ذكّر المؤمنين بالاحتفال هذا الأحد باليوم العالمي للأجداد والمسنين.
وأعرب قداسته إنه يصلي على نية ضحايا الانزلاق في التربة الذي حصل في قرية بجنوب أثيوبيا، معربًا عن قربه من السكان الممتحنين ومن عمال الإغاثة. وأضاف أنه في وقت يتألم فيه أشخاص كثيرون حول العالم بسبب الجوع والكوارث الطبيعية، تتواصل عملية تصنيع وبيع الأسلحة وإتلاف الموارد من خلال تأجيج حروب كبيرة وصغيرة. وأكد أن هذا الأمر يشكل فضيحة لا يمكن أن تسكت عنها الجماعة الدولية ويتعارض مع روح الأخوة الذي يميز الألعاب الأولمبية التي بدأت للتو.
وقال: دعونا لا ننسى أيها الأخوة والأخوات الأعزاء أن الحرب هزيمة!
أضاف: إنّنا نحتفل هذا الأحد باليوم العالمي للأجداد والمسنين حول موضوع "لا تتخل عني في الشيخوخة"، مشيرًا إلى أن التخلي عن المسنين هو واقع حزين، ينبغي ألا نعتاد عليه. والوحدة بالنسبة لكثيرين منهم تصبح عبئاً يصعب احتماله، خصوصا خلال فترة الصيف. وأكد أن هذه المناسبة تدعونا للإصغاء إلى صوت المسنين الذين يطلبون منا ألا نتخلى عنهم، ولا بد أن نجيبهم قائلين "لن نتخلى عنكم".
ثم قال البابا فرنسيس: دعونا نقوي الرباط بين الأحفاد والأجداد، بين الشبان والمسنين. دعونا نقول "لا" لوحدة المسنين، "لا" لوحدة المسنين، مستقبلنا يعتمد كثيرًا على تعلم الأجداد والأحفاد كيفية العيش معاً. وطلب من الحاضرين أن يصفقوا من أجل جميع الأجداد.