لم تكن عملية طارئة

وأوضح بأنّ العملية أجريت بسبب فتق ناتج عن تدخلات جراحية في بطن البابا تعود إلى سنوات مضت.

وأضاف أن آثار تلك العمليات الجراحية السابقة تُسبب له منذ أشهر ظاهرة انسدادات جزئية مؤلمة في الأمعاء، وقد تم خلال العملية الجراحية إزالة كاملة للأجزاء المتأثرة من الأمعاء الدقيقة، لتتم بعد ذلك معالجة مشكلة الفتق وإصلاح جدار البطن بدعائم اصطناعيّة.

ولفت إلى أن البابا تحمل جرعتي التخدير جيدًا، ولفت إلى أنه تم العثور على التصاقات في منطقة الأمعاء أثناء العملية بسبب الفتق الذي كان يسبب ألمًا شديدًا له. وأوضح بأنّ العملية أجريت بعد قرار من البابا لأنه كان يعاني مؤخرًا من قدر أكبر من الألم. وبالتالي، قرّر الفريق الطبي تحديد موعد لهذه العملية.

وأكد بأنّ "البابا لم يواجه أبدًا مشكلة" مع التخدير العام، "لا ليوم أو قبل عامين".

وأشار إلى أنّه من المتوقّع أن يتعافى البابا بشكل كامل في غضون الإطار الزمني المعتاد لمثل هذا التدخل الجراحي. وردًا على الأسئلة التي طرحها عليه الصحفيون، أوضح بأنّ هذه العملية تتطلب عادة حوالي سبعة أيام في المستشفى. وأشار إلى أنّه نظرًا لعمر البابا فرنسيس فإنّنا "سنتخذ كافة الاحتياطات"، وسنقرّر في الأيام المقبلة إدارة مرحلة التعافي بعد الجراحة.

تعليق اللقاءات

وكان المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي قد أصدر، مساء الأربعاء، بيان مقتضب على منصة تيليغرام، جاء فيها: "انتهت العملية، جرت دون مضاعفات". وفي غضون ذلك، أُلغيت جميع لقاءات البابا فرنسيس مع الجمهور، حتى 18 حزيران، حسبما قال المكتب الإعلامي.

وفي وقت سابق، قال مدير المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، في بيان إنّ البابا فرنسيس (86 عامًا) الذي خضع لعملية جراحية في القولون، في تموز 2021، يعاني من فتق "يتسبب في أعراض متكرّرة ومؤلمة ومتفاقمة"، موضحًا أن "الإقامة في المستشفى ستستمر عدة أيام، للسماح بالدورة العادية بعد الجراحة والتعافي الوظيفي الكامل".