في 12 كانون الأول 2012، أي عشر سنوات مضت، أطلق البابا بندكتس السادس عشر أول تغريدة على موقع تويتر من الحساب Pontifex@ الذي تم فتحه في 3 من الشهر ذاته، والذي أصبح اليوم من بين أكثر الحسابات متابعة على الصعيد العالمي.

وقد بلغ عدد المتابعين 53 ونصف مليون شخص عبر القنوات اللغوية التسع: الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، البرتغالية، الألمانية، الإيطالية، البولندية، العربية واللاتينية. ويقترب عدد المتابعين للقناتين الإنجليزية والإسبانية من 19 مليون شخص بينما تتجاوز أعداد متابعي القناتين الإيطالية والبرتغالية ٥ ملايين.

ومن بين الأرقام الهامة الأخرى هناك ارتفاع أعداد المتابعين منذ كانون الثاني الماضي 800 ألف شخص مقارنة بالعام المنصرم، وقد سُجل الارتفاع الأكبر للحسابات الإسباني والبرتغالي والإيطالي. أما فيما يتعلق بالتعليقات والتفاعل فقد حصلت تغريدات البابا فرنسيس المنادية من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا على العدد الأكبر، هذا إلى جانب تغريداته التي تحتوي رسائل موجهة إلى الشعوب والجماعات الجريحة بسبب النزاعات أو الكوارث، والتي يدعو فيها البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجل هذه الشعوب والجماعات.

شهدت من جهة أخرى خلال العامين الأخيرين متابعةً ومشاركة كبيرتين تغريدات قداسة البابا المتعلقة بجائحة كوفيد-19، وتحظى كلمات الأب الأقدس خلال اللحظات الصعبة بتثمين كبير على موقع تويتر وذلك على الصعيد العالمي. هذا وقد تمّ التوجه إلى حساب الأب الأقدس على موقع تويتر لقراءة تغريداته 27 مليار مرة خلال عام 2020.