موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الجمعة، ٨ مايو / أيار ٢٠٢٠
وعود السيدة العذراء مريـم لكلّ من يتلو المسبحة الوردية

المطران كريكور اوغسطينوس كوسا، أسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك :

 

نتأمل في وعود السيّدة العذراء مريـم لكلّ من يتلو المسبحة الورديّة:

 

1- كلّ من يتلو المسبحة الورديّة بتقوى ويداوم على هذه العبادة تُستجاب صلواته.

 

2- إنّي أعده بحمايتي الخاصّة وبإعطائه أجمل النعم.

 

3- إنّ صلاة الورديّة هي بمثابة ترس منيع يدمّر البدع، ويحرّر النفوس من نير الخطيئة ومن الغرائز الشريرة.

 

4- إنّ تلاوة الورديّة تنمّي الفضائل، وتجلب المراحم السماويّة، وتبدّل في القلوب العواطف الفانية بالحبّ الإلهيّ المقدّس، وتقدّس أنفس لا تُحصى.

 

5- النفس التي تكنّ لي كلّ ثقة بتلاوة الورديّة لا تهلك أبدًا.

 

6- لن تكون هنالك نهاية تعيسة لأحد المتعبّدين لورديتي، لأنّه إذا كان خاطئًا سيرتدّ إلى الإيمان الحقيقيّ، وإذا كان صالحًا سيستمرّ في حالة النعمة حتّى النهاية.

 

7- أودّ من جميع الذين يتعبّدون لصلاة المسبحة الورديّة أن يجدوا في حياتهم مؤاساةً لأحزانهم، ونوراً لهدايتهم، وأن يشتركوا بعد مماتهم في حياة الطوباويّين.

 

8- إنّ المتعبّدين الحقيقيّين لصلاة المسبحة الورديّة، لن يموتوا من دون أن يتزوّدوا بأسرار الكنيسة المقدّسة.

 

9- سأخلّص من المطهر المتعبّدين لورديّتي المقدسة.

 

10- جميع الذين يحبّون ويمارسون عبادة ورديتي سيستمتعون بمجدٍ خاص في السماء.

 

11- كلّ ما تطلبونه عند تلاوة الورديّة ستنالونه إن كان موافقًا لخلاصكم.

 

12- لقد حصلتُ من إبني الإلهيّ على أنّ الطوباويّين في السماء سيصبحون في هذه الحياة وفي الآخرة بمثابة إخوة للذين يصلّون المسبحة الورديّة.

 

13- سأساعد كلّ الذين ينشرون ورديّتي في جميع إحتياجاتهم.

 

14- سيكونون أبنائي الأعزّاء، وإخوة ليسوع المسيح، كلّ الذين يداومون على صلاة المسبحة الورديّة.