موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١٠ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠
مكتب التعليم المسيحي في القدس يلتقي مع معلمي الدين المسيحي من المكرسين

نادين بيطار أبو سحلية - مكتب التعليم المسيحي :

 

دعا مكتب التعليم المسيحي التابع لبطريركية القدس للاتين، الجمعة 6 تشرين الثاني 2020، للقاء مع الأخوات الراهبات اللواتي يعلمن الدين المسيحي في المدارس الكاثوليكية في قاعة كنيسة العائلة المقدسة في رام الله.

 

افتتح قدس الأب بشار فواضله وقدس الأب ريمون حداد اليوم بالقداس الإلهي، حيث شاركت 17 راهبة من رهبانية الوردية المقدسة ورهبانية القديس يوسف. وتحدّث الأب بشار في عظته عن أهمية إكمال دعوة الكهنوتي والرهبانية وعيشها في أيامنا الحالية وقبولها من جديد في كل مرحلة من مراحل حياة المكرس.

 

هذا وبدأ اللقاء الاول مع الاخت غريتا قزي بعنوان "دور المكرس في التعليم المسيحي والتطور التعليمي" وذلك من خلال لقاء مثمر من الناحية الروحية والتربوية، حيث انقسم اللقاء الى ثلاث اقسام.

 

القسم الأول: تحديد مفاهيم التربية العامة وهدفها ومنهجيتها والتعليم المسيحي بالتركيز على غايته وخصائصه. أما في القسم الثاني فقد ركزت الأخت غريتا على دور وصفات المكرّس المعلّم وأكدت على أن التعليم المسيحي هو دعوة لكل مكرس، فهو ناقل خبرة إيمانه وشاهد للسرّ. من ثم ختمت القسم الثاني بالحديث عن صفات المعلم الناجح الذي عليه أن يصبح تلميذًا خادمًا وقائدًا ومعلمًا مميزًا لأنه يتوجب على المعلم أن يكون مُؤثرًا ومميزًا لكي يكون تلميذ حقيقي  ليسوع. واختتم اللقاء في القسم الثالث الذي شاركت به الاخت غريتا مع باقي الراهبات بالحديث عن التطور التعليميّ والتحدّيات التي يواجهنها في إعلان البشارة. هذا وتم تقسيم التطورات إلى ثلاثة أقسام: التطور على مستوى المُعلم، التطور على مستوى المُتعلّم، والتطور على مستوى الرسالة والمحتوى. أما التحديات في إعلان البشارة كان أهمها اللامبالاة الدينية.

 

واستكمل الحديث الأب ريمون حداد حول عمل مكتب التعليم المسيحي وأهمية العمل المشترك مع المكرسين. وشارك الأب ريمون تاريخ تأسيس المكتب وأهمية عمله في الابرشية، وتحدث عن مهام الموظفات وتقسيم المناطق الجغرافية للتأكيد بأن المكتب يشمل جميع مدارس الكاثوليكية على مستوى الضفة الغربية والقدس. وأكد الأب ريمون على تقديره لجهود الراهبات في العمل الابرشي والتعليم المسيحي النابع من القلب وبكل إيمان. وكان منفتحاً لسماع جميع المتطلبات والاحتياجات لإتمام عمل التعليم المسيحي على أكمل وجه.

 

اختتم النهار بروح المحبة والأخوة لإكمال مسيرة الإيمان.