موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
قبل 105 سنوات، وتحديدًا يوم 13 تشرين الأوّل 1917، حدثت أمام الآلاف من الحجاج الذين وصلوا إلى فاطيما في البرتغال، ما يسمى بـ"معجزة الشمس"، وبعد ظهور السيدة العذراء للرعاة جاسينتا وفرانسيسكو ولوسيا، كان من الممكن رؤية الشمس تهتز، في نوع من "الرقص"، أعقب هطول أمطار غزيرة، فتحت الغيوم الداكنة وأفسحت المجال للشمس، والتي، وفقًا للشهود، بدت وكأنها قرص فضي ناعم. لذلك أخذ ضوء الشمس ألوانًا مختلفة، ويبدو أن الشمس تغلف الآلاف من الأشخاص، الذين كانوا جاثين على ركبهم.
قدّر الصحفي في صحيفة "القرن" البرتغالية، أفلينو دي ألميدا، ما بين 30 ألفًا إلى 40 ألف شخص لحظة حدوث المعجزة، بينما أستاذ العلوم الطبيعية بجامعة كويمبرا جوزيف جاريت، الذي كان حاضرًا أيضًا، قدّر عدد الشهود بـ100 ألف. استمرت المعجزة حوالي ثلاث دقائق. بالإضافة إلى "معجزة الشمس"، قال الرعاة إنهم رأوا شخوص يسوع والسيدة العذراء والقديس يوسف يباركون الحشد. وفي مثل هذا النهار، قدّمت السيّدة مريم العذراء نفسها على أنّها سيّدة الورديّة.