موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
بعد منع المسيحيين الأرثوذكس من الوصول إلى جبل طابور، في منطقة الجليل، لإحياء الاحتفال بعيد تجلي السيّد المسيح، أعرب الأمين العام لمجلس الكنائس العالميّ القس البروفيسور جيري بيلاي عن قلقه بشأن انتهاك الحريّة الدينيّة في الأرض المقدّسة.
وقال في بيان: ما لا يقل عن 1000 سيارة انتظرت عند نقاط التفتيش المتعدّدة التي أقامتها الشرطة الإسرائيليّة، ونتيجة لذلك تأخرت لمدّة ساعتين ونصف الساعة"، مشيرًا إلى أنّه كان من بينهم الدكتور عودة قوّاس، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي.
وقد تفاجأ المؤمنون بصدور حظر لمنع التجمّع في جبل طابور، وفي المنطقة المفتوحة بالقرب من الكنيسة، وأن الشرطة أشارت إلى مخاوف تتعلّق بسلامة المشاركين. لكن البيان أشار إلى عقد اجتماع بين المجلس الأرثوذكسي في الناصرة والسلطات الإسرائيليّة، قبل أيام قليلة، حيث تمّ الاتفاق على عقد هذا الحدث.
وأوضح البيان بأنّ "عرقلة احتفال المسيحيين على جبل طابور يأتي على خلفية المضايقات المتكرّرة للمسيحيين في القدس وحيفا وأماكن أخرى". وقد أصدرت الكنائس المحليّة في القدس بيانات تطلب المساعدة وحماية الوجود المسيحي الأصلي.
وجاء في البيان: "ينظر مجلس الكنائس العالمي بقلق إلى انتهاك الحريّة الدينيّة، والحرمان من العبادة، والقيود المفروضة على حياة المجتمع المسيحيّ في الأرض المقدّسة بحجّة السلامة والأمن، باعتباره أمرًا غير مقبول"، داعيًا "حكومة إسرائيل إلى السماح بممارسة العبادة المسيحيّة والمناسبات المجتمعيّة بحريّة، وحماية حقوق الحريّة الدينيّة لجميع الناس".