موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
قال بيان صادر عن مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي، بعد ظهر السبت، أن بوادر تحسّن سجلت في وضع البابا فرنسيس المصاب بالتهاب في الشعب الهوائية، لكنه لا يزال يحتاج إلى "راحة تامة"، وبالتالي فإنّه لن يتمكن من إقامة صلاة التبشير الملائكي الأسبوعيّة، الأحد.
وأُدخل البابا فرنسيس، البالغ 88 عامًا، الجمعة 14 شباط 2025، إلى مستشفى أغوستينو جيميلي، بالعاصمة الإيطاليّة روما، لتلقي العلاج من "التهاب متواصل في الشعب الهوائية". وقد ألغيت على إثرها اللقاءات المقررة يومي السبت والأحد.
وقال الفاتيكان في بيانه بأنّ "البابا فرنسيس قد أمضى ليلة مريحة. ولم ترتفع حرارته"، موضحًا أن الفحوصات التي أجريت خلال نهار السبت قد "أكدت إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية"، وقد تمّ "تعديل العلاج قليلاً بناءً على نتائج ميكروبيولوجيّة".
كما أشار البيان الفاتيكاني إلى أن "التحاليل المخبرية التي أجريت لقداسته، يوم السبت، قد أظهرت تحسنًا في بعض القيم". وأضاف أنّ البابا فرنسيس تناول القربان الأقدس صباح السبت، و"تناوب على لحظات من الراحة، والصلاة، والقراءة".
وللمساعدة على تعافيه، "نصح الفريق الطبي في المستشفى بالراحة التامة". لذلك، تابع البيان، "لن يترأس البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد 16 شباط 2025، لكنه أرسل نصًا معدًّا للنشر". واختتم البيان مشيرًا إلى أنّ قداسته قد أُبلغ بالعديد من رسائل القرب والمودة التي تلقاها، ويُعرب عن امتنانه، ويطلب الصلاة من أجله باستمرار.