موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٨ مايو / أيار ٢٠٢١
عشرات الإصابات إثر صدامات عنيفة في باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة
وكالات :

 

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ "نحو 205 مواطنًا أصيبوا بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وقمع المعتصمين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

 

واندلعت المواجهات العنيفة عقب اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة المغرب، حيث أغلقت بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنعت الأهالي من الدخول إلى إلى الأقصى لإقامة صلاة العشاء والتراويح. كما أجبرت قوات الاحتلال المصلين على الخروج من المسجد بالقوة، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصرًا من أفراد الشرطة باحات المسجد.

 

وحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما جرى في مدينة القدس عمومًا، وفي المسجد الأقصى خصوصًا. وقال عبر تلفزيون فلسطين، إنه طلب من ممثل فلسطين في جمعية الأمم المتحدة "العمل على عقد جلسة لمجلس الأمن لتنفيذ القرارات المتعلّقة بمدينة القدس".

 

وحيّا "الشعب الفلسطيني العظيم في القدس وفي كل مكان، ووقفتهم الشجاعة في الدفاع عن القدس، العاصمة الأبدية بكافة أحيائها، ودفاعهم عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وحي الشيخ جراح بشكل خاص"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"توفير الحماية للفلسطينيين في القدس".

 

 

الأردن يدين

 

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، إن اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض. وحذر السلطات الإسرائيلية من مغبة هذا التصعيد الخطير وحملها مسؤولية سلامة المسجد والمصلين، وطالبها بالتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني والكف عن الانتهاكات والاعتداءات والاستفزازات.

 

كما دان الفايز "الاعتداءات السافرة على المقدسيين في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وفي حي الشيخ جراح، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الاقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وفي البلدة القديمة وفي القدس الشرقية المحتلة".