موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢٤ أغسطس / آب ٢٠٢٢
حكومة اليابان تقدّم معدات تأهيل لمركز سيّدة السلام للأشخاص ذوي الإعاقة
تهدف إلى تحسين جودة واستدامة خدمات المركز العلاجيّة والتأهيليّة
صورة جماعية في ختام الاحتفاليّة، 24 آب 2022، تصوير: ليث فرج - أبونا

صورة جماعية في ختام الاحتفاليّة، 24 آب 2022، تصوير: ليث فرج - أبونا

أبونا :

 

قدّمت الحكومة اليابانيّة معدات تأهيل طبيّة إلى مركز سيّدة السلام للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في حفل أقيم الأربعاء 24 آب 2022، بحضور السفير الياباني في المملكة السيّد شيمازاكي كاورو، والنائب البطريركي للاتين المطران جمال دعيبس، ومدير عام مركز سيّدة السلام الأب د. شوقي بطريان.

 

وقدّمت حكومة اليابان منحه قدرها حوالي 90 ألف دولار أمريكي إلى مركز سيّدة السلام الرئيسي في عمّان، وفرع العقبة والوحدات الخارجيّة في الزرقاء وعنجرة، لتوفير معدات تأهيل بموجب منحة المساعدة اليابانيّة لمشاريع الأمن الإنسانيّ على المستوى الشعبي. وتهدف هذه المنحة إلى تحسين خدمات المركز العلاجيّة المقدّمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة من هم في أمسّ الحاجة إليها، من خلال توفير معدات تأهيل جديدة، والتي تعتبر ضروريّة لتحسين الصحة والرفاهيّة، وإدارة الألم، وحركة وقوة الجسم للأشخاص ذوي الإعاقة.

 

ومنذ إنشائه في العام 2004، يقدّم المركز سيّدة السلام، وهو أحد المؤسسات الإنسانيّة التابعة للبطريركيّة اللاتينيّة، خدمات يوميّة مجانيّة للأشخاص ذوي الإعاقة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينيّة والاجتماعيّة والماديّة. فيما سيساهم المعدات المقدّمة في تحسين جودة واستدامة خدمات المركز العلاجيّة والتأهيليّة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك اللاجئين المقيمين على أرض المملكة.
 

تعزيز الأمن الإنسانيّ

 

وخلال الاحتفاليّة التي حضرها البطريرك فؤاد الطوال، والقائم بأعمال السفارة البابويّة المونسنيور ماورو لالي، وعدد من الكهنة، والعاملين في المركز، أعرب السفير شيمازاكي عن امتنانه لمساهمة مركز سيّدة السلام العظيمة في المجتمع الأردنيّ.

 

وقال: "من المؤسف أنّ الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون تحدّيات اجتماعيّة واقتصاديّة مختلفة بسبب أوضاعهم الماليّة والاجتماعيّة والجسديّة. ومما زاد الوضع سوءًا، تأثّر حياتهم وظروفهم الاجتماعيّة والاقتصاديّة بشدّة من جراء جائحة كورونا. لهذا يُعد دعم هؤلاء الأشخاص عنصرًا حاسمًا في الأمن الإنسانيّ".

ولفت إلى أنّ الجهود التي تبذلها حكومة اليابان لتعزيز الأمن الإنسانيّ تستند على نص ميثاق المساعدة الإنمائيّة الرسميّة لدولته. وأردف: "نأمل بصدق أن يساهم هذا المشروع في تحسين صحتهم وتعزيز مشاركتهم الاجتماعيّة في المستقبل، مما يؤدي إلى تحقيق مجتمع متكاتف يُعنى بالجميع من دون استثناءات".

 

يُشار إلى أنّه، وفي إطار المنحة اليابانيّة لمشاريع الأمن الإنسانيّ على المستوى الشعبي، قدّمت اليابان أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لحوالي 153 مشروعًا للمنظمات غير الحكوميّة والمدارس والمستشفيات والبلديات المحليّة في الأردن منذ عام 1993.