نشر الموقع الرسمي للبيت الأبيض، اليوم الاثنين 8 آذار، تعليقًا رسميًا للرئيس الأمريكي جو بايدن على زيارة البابا فرنسيس التاريخية للعراق.

وجاء في نص التعليق: "العراق بلد غارق في التنوع الديني والعرقي، كما أنها موطن لواحدة من أقدم المجتمعات المسيحية وأكثرها تنوعًا في العالم".

وأضاف: "كانت زيارة البابا فرنسيس (للعراق) أول زيارة تاريخية ومرحّب بها للبلاد. لقد بعث برسالة مهمة، كما قال البابا فرنسيس نفسه، مفادها أن الأخوّة أكثر ديمومة من قتل الأخوة، وأن الأمل أقوى من الموت، وأن السلام أقوى من الحرب".

واعتبر بايدن أن "رؤية البابا فرنسيس يزور المواقع الدينية القديمة، بما في ذلك مسقط رأس إبراهيم الكتابيّ، وقضاء بعض الوقت مع آية الله العظمى علي السيستاني في النجف، وإقامة الصلاة في الموصل المدينة التي عانت قبل بضع سنوات فقط من فساد وتعصّب جماعات متطرفة مثل داعش، هو رمز أمل للعالم بأسره".

واختتم الرئيس الأميريكي التعليق: "إني أهنئ حكومة وشعب العراق على الرعاية والتخطيط اللذان ساهما في تنظيم هذه الزيارة الضخمة، وأواصل الإعجاب بالبابا فرنسيس لالتزامه بتعزيز التسامح الديني، والروابط المشتركة لإنسانيتنا، والتفاهم بين الأديان".