موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
احتفل العراق في الخامس من آذار الحالي بيوم التسامح الوطني، بالتزامن مع الذكرى السنويّة الأولى لزيارة البابا فرنسيس إلى أرض الرافدين. وقد أجريت زيارات إلى الأماكن التي زارها الحبر الأعظم برفقة رجال دين عراقيين ومسؤولين حكوميين وسفراء دول عربية وأجنبية.
وقال رئيس الجمهورية العراقيّة برهم صالح بهذه المناسبة عبر تغريدة على تويتر: "نستذكر اليوم باعتزاز الذكرى السنوية الاولى لزيارة قداسة البابا فرنسيس، وقد جسّد حضوره ببغداد والنجف الأشرف وأور وأربيل ونينوى رسالة تضامن إنسانية كبيرة مع بلدنا وشعبنا بكل اطيافه ومكوناته، المُضحّون لحماية تعايشهم رغم المصاعب والمحن والتوّاقون للأمن والسلام والعدالة".
من جهته، وصف رئيس الحكومة العراقيّة مصطفى الكاظمي اليوم بـ"يوم التسامح والتعايش الوطني إعادة تذكير بحقائق الوئام الاجتماعي العميق في عراق الحضارة والتنوع. زيارة البابا فرنسيس إلى أرض الرافدين وسط ترحيب كل العراقيين وتتويج الزيارة بلقاء المرجع الأعلى السيد السيستاني قد عكست جوهر شعب العراق وعمقه الحضاري وإنسانيته". وخلص إلى القول: "التسامح قوة شعبنا".
أما وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين فأكد أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق العام الماضي، "عنوان نستلهم منه القدرة على المضي مجتمعين موحدين لمواجهة التحديات". وقال إن "زيارة قداسة البابا فرنسيس لأرض الحضارات ومهد التنوع والتسامح، وحضوره في بغداد والنجف الأشرف وأُور وأربيل ونينوى، عكست إشراقة هذه الأرض وحيوية بقائها بأديانها وطوائفها وإثنياتها التعددية الوطنية".
وأضاف، أن "الزيارة تعد عنوانًا نستلهم منه القدرةَ على المضي مجتمعين موحدين لمواجهة التحديات، مستندين إلى تضحيات أبناء الشعب على اختلاف انتماءاتهم في تثبيت الأمن والاستقرار واستعادة الدورِ المأمول للعراق ضمن نسق التفاعلات الإقليميّة والدوليّة".