قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، أنّ الحلّ الأول للأوضاع الراهنة في لبنان يكمن في انتخاب رئيس للجمهورية، مشدّدًا على ضرورة أن يكون لهذا البلد رئيسًا من أجل إنهاء الأزمة المؤسّساتية التي تضرّ بالبلاد كلها.

وفي معرض إجابته على أسئلة للصحافيين على هامش مشاركته في حدث، تمنّى نيافته أن يلعب المكوّن المسيحي دورًا ناشطًا على هذا الصعيد، لافتًا إلى أنّ الحل لن يكون سحريًا، لكن لا يستطيع لبنان أن يواجه المشاكل بوجود مناصب شاغرة.

وأكد المسؤول الفاتيكاني أن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي يلعب دورًا ناشطًا على هذا الصعيد، وقد حاول دائمًا أن يوحد المسيحيين، ويبدو أن هناك رغبة من قبل الأحزاب المسيحيّة في توحيد الجهود، وفي اقتراح مرشح أو أكثر يحظى بالتوافق.

وردًا على سؤال أحد الصحافيين بشأن الحوار مع المكوّن الشيعي، قال نيافته إنّ المشكلة هي قبل كل شيء من طرف حزب الله، لأنهم يلعبون دورهم السياسي ولديهم مرشحهم الخاص، ولفت إلى أنّ الحلّ يتطلّب وجود مرشح يحظى بموافقة جميع الأفرقاء اللبنانيين.