شكرًا للكنائس في الأردن.

شكرًا للراهبة التي تحدثت معي وصلت وأشعلت شمعة لأجل أولادي ودعت الرب أن يحميهم.

شكرًا للصليب الأردني الذي يقاتل دفاعًا عن هويتنا وسلامتنا.

شكرًا للمسيحين الذين صلوا في الكنيسة لأجلنا جميعًا؛

لم يفرقوا بين مسلم ومسيحي، بل صلوا لأطفالنا قبل أطفالهم.

شكرًا لراهب الدير الذي حمل الصليب وخاطب مريم، وقال لها: يا أمنا هذا الوطن يحتاج أن تحميه.

شكرًا للصليب الذي انتصب شامخًا في سماء عمّان، وعلى شموخه أقيمت صلوات النجاة والحب والحياة.

شكرًا لكنائس الكرك التي باسم الكرك وباسم الأردن وباسم الحياة أقامت الصلاة خالصة لأجل الأردن.

شكرًا للبنات المسيحيات الطاهرات اللواتي أشعلن الشموع في إربد والكرك وعجلون والمفرق، وأقمن صلاتهن في الليل على ضوء الشمع، وذرفن دمعة لأجلنا ولأجل الوطن، وخاطبن يسوع. وقالت صبية من الكرك له: يا يسوع احرس جيشنا.

شكرًا للصليب المقاتل، شكرًا للراهبة الصابرة الصامدة، شكرًا لكل كنيسة، لكل راهب...

شكرًا للذين أسسوا للصليب هوية، فكان الصليب أردنيًا.