"الذكاء الاصطناعي والسلام". هذا هو موضوع رسالة اليوم العالمي للسلام لعام 2024.

وقالت الدائرة الفاتيكانيّة لتعزيز التنميّة البشريّة المتكاملة، في بيان صحفي، الثلاثاء، "إنّ التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في مجال الذكاء الاصطناعي له تأثير متزايد بسرعة على نشاط الإنسان والحياة الشخصية والاجتماعية والسياسة والاقتصاد".

وأشارت إلى أنّ البابا فرنسيس سوف يدعو في رسالته إلى حوار مفتوح حول معنى هذه التقنيات الجديدة، التي تتمتّع باحتماليات تخريبية وتأثيرات متناقضة. كما سيشدّد على أهميّة توخي اليقظة والعمل حتى لا يتجذّر منطق العنف والتمييز في إنتاج مثل هذه الأجهزة واستخدامها على حساب الأكثر ضعفًا واستبعادًا: الظلم وعدم المساواة اللذان يؤججان الصراعات والعداوات.

كما ستتطرّق الرسالة إلى الحاجة الملحة لتوجيه مفهوم الذكاء الاصطناعي واستخدامه بطريقة مسؤولة، بحيث يكون في خدمة الإنسانيّة وحماية بيتنا المشترك، وهذا لن يكون ممكنًا من دون توسيع هذا التفكير الأخلاقي ليشمل مجالات التعليم والقانون.

واختتم بيان الدائرة الفاتيكانيّة بالقول إنّ حماية كرامة الإنسان، والاهتمام بالأخوّة المنفتحة بشكل فاعل على الأسرة البشرية بأكملها، هما شرطان لا غنى عنهما للتطوّر التكنولوجي للمساعدة في الإسهام في تعزيز العدالة والسلام في العالم.