أعرب البابا لاون الرابع عشر، مساء أمس الثلاثاء 9 أيلول 2025، عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة وأصابت عددًا من المباني السكنية.

وفي حديث مقتضب مع الصحفيين لدى مغادرته مقر إقامته الصيفي في كاستل غاندولفو عائدًا إلى الفاتيكان، قال: الحبر الأعظم "لا نعرف إلى أين ستتجه الأمور. يجب أن نُصلّي كثيرًا ونواصل العمل والإصرار على تحقيق السلام".

الصلاة والعمل من أجل السلام

وتوقّف البابا للحظات أمام بوابة فيلّا باربيريني، حيث كان حشد من الناس يصفّقون له ويحيّونه، ويجيب على أسئلة الصحفيين، ليؤكد: "الوضع برمّته خطير حقًا. لا نعرف إلى أين ستؤول الأمور. إنه دائمًا أمر خطير. علينا أن نُصلّي كثيرًا ونواصل العمل والبحث والإصرار على تحقيق السلام."

أمر الإخلاء في غزة

أما بشأن أمر الإخلاء الفوري الذي أصدرته إسرائيل لسكان مدينة غزة تحسّبًا لتصعيد عسكري محتمل، فأوضح البابا أنّه حاول الاتصال بكاهن رعيّة العائلة المقدّسة، الأب جبرائيل رومانيللي، لكنه لم يتلقَّ أي رد، مضيفًا: "كانوا بخير بالتأكيد قبل ذلك، لكن بعد هذا القرار الجديد، لست متأكدًا".