موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٢٢ أغسطس / آب ٢٠٢٣
البابا فرنسيس يكتب جزءًا ثانيًا من رسالته العامة حول البيئة: كن مُسبّحًا
لتحديثها في ظل مشاكل المناخ الحالية

أبونا :

 

صرّح البابا فرنسيس، يوم الإثنين، بأنه يكتب ملحقًا لرسالته العامّة "كن مسبحًا: حول العناية بالبيت المشترك" (Laudato si)، والتي تحمل تاريخ 24 أيار عام 2015، وتتناول حماية البيئة ومخاطر تغيّر المناخ، وذلك بهدف "تحديثها".

 

وقد أعلن البابا ذلك بشكل مفاجئ خلال كلمة مقتضبة غير معدة سلفًا أضافها إلى خطاب كان يلقيه أمام مجموعة من المحامين في مجلس أوروبا، حيث قال قداسته: "أكتب جزءًا ثانيًا من ’لاوداتو سي‘ لتحديثها في ظل المشاكل الراهنة".

 

وفي بيان صدر في وقت لاحق من يوم الاثنين، أوضح المكتب باسم الكرسي الرسولي، ماتيو بروني، أنّ النسخة المحدّثة الجديدة من الرسالة ستركز بشكل خاص على أحدث الظروف المناخية المتطرّفة والكوارث التي تؤثر على الناس في القارات الخمس.

 

 

وثيقة بالغة الأهمية

 

وكان البابا فرنسيس قد كتب "لاوداتو سي" أو "كن مسبحًا"، وهي الرسامة العامة الثانيّة له.

 

وقد تمّ نشر الوثيقة في 18 حزيران 2015، وتحمل تاريخ 24 أيار من نفس العام، الموافق عيد العنصرة. وتُعدّ الرسالة بالغة الأهميّة حول الحاجة إلى حماية البيئة "البيت المشترك"، ومواجهة المخاطر والتحديات الناجمة عن تغيّر المناخ والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

 

وبحسب رويترز، فإنّه يُنظر إلى الوثيقة، التي حوّلت فرنسيس إلى بطل في أعين الكثيرين من نشطاء المناخ، على أنها عامل مؤثر في القرارات التي اتخذت في وقت لاحق من ذلك العام في مؤتمر باريس للمناخ الذي وضع أهدافًا للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري.