موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١٤ مايو / أيار ٢٠٢٤
الاحتفال بذكرى تأسيس رهبنة الكلمة المتجسّد ووجودهم في الأرض المقدّسة

البطريركية اللاتينية :

 

ترأس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، قداسًا إلهيًّا بمناسبة مرور أربعين سنة على تأسيس رهبنة الكلمة المتجسد ومرور ثلاثين عامًا على وجود أول مرسل من الرهبنة في الأرض المقدسة، وهو الأب مارسيلو جالاردو الذي بدأ خدمته في المعهد الإكليريكي كمعلم ومرشد ووكيلاً ماليًّا.

 

وشارك في القداس الإلهي الذي أقيم في كنيسة البشارة في بيت جالا، بمحافظة بيت لحم، البطريرك السابق ميشيل صبّاح، النائب البطريركي للسريان الكاثوليك في الأرض المقدّسة المطران أفرام يعقوب سمعان، والمطران بولس ماركوتسو، إلى جانب كهنة الكلمة المتجسد ولفيف من الكهنة، بالإضافة لمشاركة العديد من الرهبان والرهبانيات المختلفة وأبناء رعية بيت جالا.

 

 

التجسد في الأماكن الصعبة

 

في عظته ثمن الكاردينال بيتسابالا الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في الأرض المقدسة، وقال: "إنكم تستمدون روحانيتكم من سرّ التجسد، وتعملون في الأرض المقدّسة على أن تتجسدوا في الأماكن الصعبة، أو بالأحرى في الأماكن المرفوضة، لتكونوا حضور الله بين شعبه".

 

وأكد غبطته على اندماجهم الفعلي مع إكليروس الأرض المقدّسة ومشاركتهم في كل النشاطات الرعوية والروحية. وقد وجّه أيضًا تحية محبة وصلاة إلى الأب يوسف أسعد، الكاهن المساعد في غزة وإلى الراهبات وخاصة راهبات الكلمة المتجسد هناك، الذين يعانون نتيجة الحرب، رافعين الصلاة من أجلهم ومن أجل انتهاء الحرب واحلال السلام العادل والشامل.

 

 

تأسيس الرهبانيّة

 

يُشار إلى أنّ الأب كارول بويلا قام بتأسيس هذه الجمعية الرهبانية، وأشاد عند تأسيسها على ضرورة حب الأرض المقدّسة والانتماء لها، كما أنه لا بد لكل من سينتمي إلى هذه الرهبنة أن يزور، ولو لمرة واحدة، الأرض المقدّسة، قبر الخلاص، ليبشر بالمسيح القائم.

 

ومن هنا بدأ العديد من الرهبان والراهبات بالقدوم إلى الأرض المقدسة. وقد كان لأصحاب الغبطة البطاركة الفضل الكبير في وجودهم واندماجهم في المجتمع المحلي، فهم حاليًا يقومون بخدمة عدد من الرعايا في فلسطين والأردن، بالإضافة إلى الإشراف على مجموعة من الملاجىء والمراكز الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة والعجزة.