موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
حوار أديان
نشر الإثنين، ١ فبراير / شباط ٢٠٢١
الأسرة الدولية تحيي أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، من 1 وحتى 7 شباط الحالي
إنّ الروابط بين الشعوب لا تقتصر على المصالح المشتركة، بل هي مبنية أيضًا على الوصايا المشتركة، التي تدعو إلى محبة الله ومحبة الجار.

أبونا والأمم المتحدة :

 

تحتفل الأسرة الدولية بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، وهو حدث سنوي يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر شباط ابتداءً من عام 2011. وفي عام 2021، شرعنا بالاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية في 4 شباط من كل عام.

 

وقد أقّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في قرارها رقم 65/5 الذي اتخذ في 20 تشرين الأول 2010. وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم.

 

واعترافًا منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والإنسجام والتعاون بين الناس، شجّعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع، لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة، على أساس طوعي ووفقًا للقناعات والتقاليد الدينية الخاصة بهم.
 

أطلقت مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي عام 2013، "جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان"، والتي تمنح سنويًا لأفضل ثلاث فعاليات أو نصوص تسهم بترويج أهداف أسبوع الوئام العالمي بين الأديان

معلومات أساسية

 

يُشار إلى أن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان قد اقترحه الملك عبدالله الثاني خلال أعمال الاجتماع العام للدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، في 23 أيلول 2010، لتعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف، حيث شدد جلالته على ضرورة "مقاومة قوى الفرقة، التي تنشر سوء الفهم وعدم الثقة، خصوصًا بين أتباع الديانات المختلفة".

 

وقال: "إنّ الروابط بين الشعوب لا تقتصر على المصالح المشتركة، بل هي مبنية أيضًا على الوصايا المشتركة، التي تدعو إلى محبة الله ومحبة الجار. وهذا الأسبوع، سيتقدم وفدنا، وبدعم من أصدقاء لنا في مختلف القارات، بمشروع قرار لإطلاق إسبوع الوئام العالمي بين الأديان. وما نقترحه هو أن يتم تكريس إسبوع من كل عام، تقوم خلاله دور العبادة المختلفة بالتعبير عن تعاليم دياناتها الخاصة حول التسامح وإحترام الآخر والسلام. وآمل أن يحظى مشروع القرار هذا بدعمكم".

 

وبعد أقل من شهر، وتحديدًا في 20 تشرين الأول 2010، تبنّت الجمعية العامة ذلك الاقتراح فاعتمدته في قرارها 5/65، معلنةً الاحتفاء بالأسبوع الأول من شهر شباط بوصفه أسبوعًا عالميًا للوئام بين الأديان، ودعت الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني إلى الاحتفاء به بمختلف البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز غايات ذلك الهدف.