عقد في العاصمة الفرنسية باريس، في الثاني والعشرين من أيلول الحالي، المؤتمر الدولي لمنظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية تحت عنوان "تصوّرُ السلام"، بحضور نحو 3000 شخصية مهمّة من حول العالم. وكان الأب إبراهيم فلتس، نائب حارس الأراضي المقدسة، صوتًا واضحًا وقويًا لشعب الأراضي المقدسة الذي يعيش في ظل ظروف عصيبة نتيجة الحروب والصراعات المستمرّة.

وحمّل الأب إبراهيم هموم الناس وآلامهم إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متحدثًا عن ويلات الصراع والحلم بالسلام وأهمية الحفاظ على التراث الروحي والثقافي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن السلام لا يعني فقط إنهاء الحروب، بل بناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة أيضًا، مشدّدًا على دور الكنيسة في مد الجسور بين الشعوبِ والدعوة إلى الحوار والمصالحة.