موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٨ يونيو / حزيران ٢٠٢٤
اجتماع تنسيقي للمجالس الرعوية التابعة للكنائس اللاتينيّة في الأردن

أبونا :

 

التأمت المجالس الرعوية التابعة للكنائس اللاتينية، صباح اليوم الجمعة، وللمرّة الأولى، بحضور القائم بأعمال النائب البطريركي الأب جهاد شويحات، والمرشد الروحي للمجالس الرعوية في الأردن الأب سليمان شوباش، بحضور عددٍ من كهنة الرعايا، والمجالس الرعوية والمنسقين من مختلف الرعايا.

 

ابتدأ النهار بصلاة الافتتاح، ثمّ تلاها كلمة ترحيب من المرشد الروحي الأب شوباش الذي أثنى على حضور الجميع، معربًا عن سروره لمواصلة هذا النشاط المشترك بين مختلف المجالس الرعوية. وألقى السيد خليل عصفور محاضرة بعنوان: "السمات الخمسة الكبرى لشخصية عضو مجلس الرعيّة"، مع ربطها بإنجيل القديس يوحنا الفصل الثاني (عرس قانا الجليل).

 

وهدف الاستبيان الموزّع على أعضاء المجالس الرعوية إلى استكشاف السمات الشخصيّة الخمس التي وضعها عالم النفس الإمريكي لويس غولدبرغ، والمعروفة باسم OCEAN، (الانفتاح والضمير والانبساط والقبول والعصابيّة). فمن خلال دراسة هذه السمات سعى الاستبيان إلى تعزيز شخصيّة العضو وجعلها أكثر تأثيرًا في توثيق الروابط بين أبناء الرعيّة، وتوحيد جهودهم وجمع طاقاتهم وتعزيز انتمائهم إلى الجماعة الرعوية.

 

ثمّ ألقى الأب شويحات كلمة شجّع فيها المجالس الرعوية للمضي قدمًا في تقديم الخدمات الرعوية اللائقة لكنائسنا ورعايانا. وتحدّث أيضًا عن القرار البطريركي الصادر قبل أسبوعين بتأسيس المجالس الرعوية الأبرشيّة، حيث سيكون هناك ثلاث مجالس، هي: الأردن وفلسطين والجليل. وقال بأنّ هذه المجالس ستتضمن 25 عضوًا في كل منطقة من مناطق الأبرشيّة، مع أعضاء من مجالس الرعيّة، وكذلك مع أعضاء من الكشافة والشبيبة ومختلف الفعاليات الرعوية الكبرى.

 

ثم جاء الاحتفال بالقداس الإلهي الذي ترأسه المطران سليم الصائغ، في يوم عيد شفيعه القديس ايريناوس، ومناسبة مرور 65 عامًا على رسامته الكهنوتيّة، حيث حياه الأب أشرف النمري وشكره الأب شوباش في نهايته. وفي عظة القداس، قال المطران سليم بأنّنا كنا نحلم بمشاركة العلمانيين في الكنيسة قبل عدة عقود، لكن هذا الأمر قد أصبح متاحًا وشيئًا طبيعيًا.

 

وشكر المطران الصائغ المجالس الرعوية على خدمتها وتفانيها في خدمة الكنيسة. وقال: إنكم تتخذون من الأم البتول مريم مثالاً لكم في حياتكم، وفي عيش كلمة الله، وفي إرادته القدوسة، في حياتكم اليوميّة وفي حياة عائلاتكم، وبالتالي في حياة رعاياكم العزيزة.