موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٨ يوليو / تموز ٢٠٢٤

سفر الأحبار شعرًا (الفصول من 20 إلى 23)

بقلم :
الأب منويل بدر - الأردن
الأب منويل بدر

الأب منويل بدر

 

يتابع الأب منويل بدر سرد سفر الأحبار شعرًا، متناولاً اليوم الفصول من 20 إلى 23:

 

 

الزواجات مع غير أبناء الشّعْب والزنى بل وكسف العُوَر (أحبار 20)

 

كلُّها مُحرّمات وقصاصُها إمّا الموتُ أو الفصلُ عن بني أبناء الشّعْب

هذا وكلُّ من لَعن أباه أو أمَّه أيضا جزاهُ القتل إذ خالف وصايا الرّبّ

 

وهُنا تأتي المُضاجعاتُ على أنْواعِها فَكُلُّها مُحَرَّمةٌ ومَنْ يقترفُها يُقتل

كما أيْضاً مُضاجَعَةُ الذَّكَرِ للذَّكَرِ فَهْيَ قبيحَةٌ مِنَ القبائِحِ الّتي لا تُحتمل

 

 

قداسة الكهنوت (أحبار 21)

 

يَصِفُ الكتابُ لَهُمْ كيفَ يتعاملونَ مَعْ أمْواتِهِمْ لئَلا يتنجَّسوا في يومهم

وألّا يَحْلِقوا شِعْرَ رؤوسِهِمْ ولا أطْرافَ لِحاهُمْ فيبقوا مُكرَّسينَ لإلههم

 

زواجُهُمْ لا يكون مِنْ زانِيَةٍ أوْ مُطَلَّقاتٍ بَلْ مِنْ أَبْكارٍ ذوي سُمْعَةٍ طيبة

فالكاهنُ مُقَدَّسٌ ويقرِّبُ ذبائِحَ لله القدّوسِ فلتكُنْ زوجتُهُ مِنْ ذويهِ محببة

 

 

موانع الكهنوت

 

الكهنةُ هُمْ ِمْن سبطِ هرونَ وبنيهِ فالفِئَةُ الّتي بِها عَيْبٌ لا تليقُ للكهنوت

أما عظيمُ الكهنةِ فَرَأْسُهُ مَمْسوحٌ بِالزَّيتِ مُقدّسٌ لا يَهْدِلْ شَعْرَهُ مكتوب

 

والذبائِحُ المُقرَّبةُ الّتي يُقَدِّمُها الشّعْب تكفيراٍ أوْ وفاءً لنذرٍ أو أيَّةِ تقدمة

فلتكُنْ كامِلَةً مِنَ البقرِ أوْ الغنمِ بِلا عَيْبٍ أوْ مَرَضٍ لِتَكُنْ تَقدمةً مُرضية

 

 

رُتب المواسم السنوية والأعياد (أحبار 23)

 

لِعِبادتِيْ تَحْتفلونَ بالأعيادِ والمواسمِ التاليةِ، السبتُ بَعْدَ العملِ سِتَّةَ أيام

اسْتريحوا في اليومِ السّابعِ فَهْوَ يومي لا تعملوا فيه عملاً غَيْرَ الإكرام

 

مِنْ غُروبِ اليومِ الرّابِعِ عشر مِنَ الشَّهْرِ الأَوّلِ يُحتفلُ بالفِصْحِ للرب

وفي الخامِسِ عشرَ مِنْهُ بِعيدِ الفَطيرِ أيْ سَبْعةَ أيّامٍ تأكلونَ فطيراً نب

 

وفي أرْضِ الموعدِ على مَنْ يَحْصُدُ أوْ يَقْطِفُ مَنْتوجاً مِنَ الحقول

أنْ يأتي بباكورةِ حَصيدِهِ إلى الكهنةِ فَيُحَرِّكَها ويذبحَ مَعْها عجول

 

كما يُذَكِّرُ الكتابُ بأيامِ راحَةٍ وتقادِمٍ مُهِمَّةٍ كُلَّ سبْعةِ أسابيعٍ تامّة

كما واليوم ُالأوَّلُ مِنَ الشّهْرِ السَّابعِ هو يومُ مَحْفِلٍ مُقَدَّسٍ للعامّة

 

ولأنَّ يومَ التّكْفيرِ مُهِمٌّ يُشدِّدُ الكِتابُ بالاحْتِفالِ به في اليومِ العاشر

مِنَ الشَّهْرِ السّابِعِ يومٌ مقدَّسٌ لِتَذْليلِ النَّفْسِ فَمَنْ لا يُكَفِّرُ هوَ خاسر

 

وآخِرُ الأعيادِ هو عيدُ الأكْواخِ يُحْتَفَلُ به في اليومِ الخامِسِ عشر

مِنَ الشَّهرِ السَّابِعِ ولِمُدَّةِ سبعةِ أيّامٍ بلا عَمَلِ ينتهي بذبيحَةٍ للفخر