موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٢١ مايو / أيار ٢٠٢٣
كلية تراسنطة في عمّان تحتفل بمرور 75 عامًا على تأسيسها
تصوير: زيد نشيوات

تصوير: زيد نشيوات

أبونا :

 

في جو مليء بالفخر والسعادة، وتحت رعاية معالي الدكتور خالد طوقان، رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية الأردنيّة، وقدس الأب رشيد مستريح الفرنسسكاني مدير عام كلية تراسانطة في الأردن، وعدد من الكهنة والأخوات الراهبات وأصدقاء الكلية، وضمن إحتفالات الكلية بيوبيلها الماسي، أقيم مساء السبت الموافق 20 أيار 2023، الحفل الفني السنوي الذي كان بعنوان المحطة، على مسرح تراسانطة الثقافي، وتدور أحداثه حول تراسانطة كمحطة تربوية وتعليمية أصيلة في عمّان، في طابع فني راقي سرد تاريخ نشأة وتطوّر الكلية في عمان على مدار 75 عام من العطاء المتجدد.

 

وتزين العمل برقصات متنوعة اشتملت على انواع الرقص العالمية المختلفه من سالسا وتانجو إضافة إلى الرقص الشركسي والدبكة الأردنية، إضافة إلى نخبة من أجمل الأغنيات الوطنية الأردنية التي أشعلت حماس الحضور وزادت إحتفال الكلية تألقا وامتيازا.

 

وفي ختام الحفل ألقى الأب رشيد مستريح كلمة عبّر فيها عن مدى فخره واعتزازه بمسيرة الكلية التعليمية والتربوية وبمستوى الإتقان والتميز الذي أظهره طلبة الكلية المشاركون في الحفل، وشكر جميع القائمين على نجاح هذا الحفل من معلمين وطلبه وأولياء أمور، مشيرًا إلى أهميّة الأنشطة في بناء شخصية طالب تراسانطة الذي يعتبر قلب العملية التعليمية.

 

كما شكر جميع الرهبان الذين عملوا على قيادة الكلية ورئاسة الرهبنة، على مدار العقود السبعة الماضية، التي تفانت في تقديم الدعم المادي والمعنوي لتحقيق رؤية الكلية. أما الشكر الأساسي، فازجاه مدير الكلية لله تعالى الذي يمنحنا دائمًا في نعمة التكريس خدمته وخدمة كل انسان بمحبة وتواضع.

 

وتم تكريم معالي الدكتور خالد طوقان مقدمًا له بركة القديس فرنسيس الأسيزي.

 

وتحدث الدكتور طوقان عن ذكرياته الشخصية في هذا الصرح العلمي الذي نشأ وترعرع فيه مشيرًا إلى قوة التأسيس الذي تلقاه على أيدي معلمي تراسانطة في مختلف أقسام الكلية، مما جعله قادرًا ومؤهلا على الدراسة في أفضل الجامعات في لبنان والولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تبوأ مناصب وطنية وعلمية عمل فيها حاملاً رسالة السلام والخير في خدمة وطننا الغالي الأردن، مهنئًا الأهالي على إختيارهم لتدريس أبنائهم في هذا الصرح الشامخ، متمنيًا لتراسانطة دوام التقدم والإزدهار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

 

كل عام وتراسانطة محطة تربوية شامخة تبقى في الأردن بعون الله وشفاعة القديس فرنسيس.