يزور عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري سورية، من 25 تشرين الأول الحالي وحتى 3 تشرين الثاني المقبل، لـ"حمل قرب وتضامن البابا فرنسيس للجماعات الكاثوليكية في البلاد التي امتحنتها سنوات من الحرب وتحتاج إلى وقفة من التمييز والتحقق الرعوي".

وأشار البيان الصادر عن مجمع الكنائس الشرقية، بأنّ نيافته سيلتقي في دمشق السلطات الكاثوليكيّة، وسيحتفل بالقداس الإلهي مع بطريرك الروم الملكيين يوسف العبسي، يليه لقاء مع كهنة الروم الملكيين. كما سيلتقي مع المكرسين في دمشق وجنوب سوريا بالقرب من كنيسة القديس بولس في دمشق، بالإضافة إلى اللقاء مع بعض الدبلوماسيين المعتمدين في سورية.

وفي العاصمة السورية أيضًا سيقوم المسؤول الفاتيكاني بزيارات إلى مكاتب كاريتاس سورية، وجمعية القديس منصور دي بول، ودار أيتام القديس بولس، ومستوصف كشكول، والمستشفى الإيطالي والمستشفى الفرنسي، والرهبان الساليزيان، ومراكز الكنائس السريانية والكلدانية والأرمنية.

أما المحطات التالية فستكون في طرطوس وحمص، مع أبرشيات السريان والموارنة والروم الملكيين، وسيحتفل نيافته بالقداس الإلهي، وسيزور قبر الأب فرانس فان دير لوخت اليسوعي، بالإضافة إلى كاتدرائيات السريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس.

وسينتقل عميد مجمع الكنائس الشرقية إلى حلب، حيث سيحتفل بالقداس الإلهي بالطقس اللاتيني في النيابة البطريركية، وسيلتقي المكرسين ورؤساء الجمعيات الخيرية وكهنة المدينة، على أن يحتفل بعدها بصلاة مسكونية سيليها لقاء بين الأديان. وستتخلل الزيارة وقفات صلاة قصيرة في كل من الكاتدرائيات الكاثوليكية في المدينة (الموارنة والروم الملكيين والسريان والأرمن والكلدانيين واللاتين).

وسيزور الكاردينال ساندري يبرود ومعلولا، قبل أن يعود إلى دمشق، ومن هناك إلى روما.