موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
إذا كانت هذه الرسالة مضحكة للبعض، فكونوا متأكدين من فرحي كوني إستطعت أن أنسيكم واقع الحال للحظة! وإن كان هذا المنشور قليل الأمل، فتبقى المحاولة رمزًا للنجاح.
لحظة من وقت الجميع وبدون إستثناء، لوهلة وبعد لحظات سرقتها الأفكار هنا وهناك.
بصوتي المجرد قد أسمع صدى فشلي المؤكد، ولكن إن ناشدنا بصوت واحد لربما صدى الوحده يجمعنا بيوم قريب!
بالمختصر وما بين الأقواس، نحن في ظل هذه المحنة وفي شهر القيامة، يا نفس لا تنحن، لن نجد أنسب وأرحم من هذا الوقت لكسر الكبرياء والتواضع في آن واحد، فهل لي بمجيب! ألم يحن الوقت يا سيدي لهدم كل القوانين البشرية وتحقيق سؤالك الأبدي بوحدتنا!
ونحن ما بين وعظة اليوم بمحبة القريب ووعظة الغد بالتوبة، صوم وبركات! نناشد اليوم بصوت واحد بتحقيق رغبة المخلص بكنيسة واحدة، أليس هذا ما تذكره بقانون إيمانك وإيماني؟ بيوم قيامة واحد يتهلل بالتسبيح، هذا الجمع الذي بات حزين لربما هو ما ينتظره الرب منا الآن.
لا تتعذروا بفوات الأوان، لدينا من اللحظات ما يكفي ليلين القلب بعيدًا عن الأنا، ولا شيء بمستحيل إذا كان بمشيئة الرب.
تذكروا دائمًا أن قوانين دوليّة استطاعت الحد من وجود العبد الفقير في بيت الرب الآن، خوفًا من سارق الحياة، فهل يا ترى لمشيئة الرب بالوحده أمر بعسير، وهو كل الحياة!
لا أرجو الإعجاب في المنشور، وإنما رجائي من الجميع وبدون استثناء، نسخ المنشور على الصفحات قدر المستطاع وإرساله كرسائل خاصه إن شئتم، لربما يصل بطريقه او بأخرى للأشخاص المعنيين.
إذا فشلنا فوراء كل فشل درس في الحياة، ربنا إرحمنا وساعدنا لتحقيق مبتغاك هذا. آمين
من قلب ملأه الأمل.
#معًا_ليوم_قيامة_واحد