عقد المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية مؤتمره لهذا العام، من 15 إلى 16 تشرين الثاني 2024، تحت عنوان "إسهامات المؤسّسات التعليمية المسيحيّة في الدراسات الإسلاميّة"، وذلك بحضور مطران اللاتين في مصر كلاوديو لوراتي، ونائبه المونسينيور أنطوان توفيق.

وجاء المؤتمر بالتعاون مع عدد من المؤسّسات، وهي: معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان في القاهرة، والمعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية في روما، ومركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي. وقد شارك به عدد من المتخصيّن والباحثين في هذا الشأن.

وفي اليوم الختامي، تم تقديم ثمانية أوراق بحثية، فقدّم الأب إيمانويل بيزاني، مدير معهد الدراسات الشرقية الدومنيكاني بالقاهرة، ورقة حول "الحضور الدومينيكاني في القاهرة: رؤية جديدة للرسالة". أما الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، ورقة تناولت "إسهامات الأب كريستيان فان نسبن اليسوعيّ في الحوار الإسلاميّ المسيحيّ". في حين قدّم الأب هدية تامر، مدرس اللغة العربية والإسلاميات بالمعاهد الكاثوليكية بمصر، ورقة ناقشت "الإسهامات الرعوية للمعاهد الكاثوليكية بمصر".

كما قدّم الأب أدريان كانديار، راهب دومنيكاني وباحث في الدراسات الإسلامي، ورقة ناقشت السؤال "لماذا يدرس راهب دومنيكاني ابن تيمية اليوم؟". كذلك قدّم القس عيد صلاح، باحث في التراث العربي المسيحي، محاضرة تناولت "كلية اللاهوت الإنجيلية والدراسات الإسلامية: الهدف والرسالة والمنهاجية". في حين، قدّم الأب مينا أثناسيوس، راهب دومنيكاني وباحث في الدراسات الإسلامية، ورقة حول موضوع "إيميليو بلاتي، بين القاهرة ولوفان (بلجيكا)، ما هي نظرته للإسلام؟".

واختتم المركز الثقافي الفرنسيسكاني مؤتمره هذا العام بورقة للسيّد إميل أمين، كاتب ومحلل سياسي، حول موضوع "إسهامات الأب جورج قنواتي في الدراسات الإسلامية"، وورقة أخيرة للأستاذ الدكتور حيدر جاسم، أستاذ التاريخ الأوروبي الحديث بجامعة القادسية في العراق، تمحورت حول "آثر الآباء الدومينيكان في الحياة الثقافية لمدينة الموصل".