موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
تحتفل اليوم الكنيسة بعيد مريم العذراء، سيّدة لورد. ظهرت مريم العذراء الكليّة الطهارة عام 1858 لبرناديت سوبيرو قرب بلدة اسمها لورد في جنوب فرنسا، عند كهف في موقع يدعى ماسابييل. وقد وجهت العذراء من خلال هذه الفتاة المتواضعة دعوة الى الناس لكي يتوبوا، ولتكون في الكنيسة غيرة أكبر على الصلاة والمحبة، ولاسيما في خدمة المرضى والفقراء.
وفي هذا اليوم، ترفع الكنيسة صلاتها من أجل كل مريض. فقبل 30 عامًا أنشأ القديس يوحنا بولس الثاني اليوم العالمي للمريض لتوعيّة شعب الله والمؤسسات الصحيّة الكاثوليكية والمجتمع برمته، على الاهتمام بالمريض ومن يعتنون بهم. وقد وجّه البابا فرنسيس رسالة في هذا اليوم، حملت عنوان: "قِفْ بجانب الذين يعانون وسرّ معهم في مسيرة محبّة".
يا سيدة لورد صلي لأجلنا.. يا شفاء المرضى.. صلي لأجلنا