قبل البابا فرنسيس الاستقالة التي قدّمها الأب خوان أنطونيو غيريرو ألفيس، من منصب عميد أمانة ﺍﻟﺴر للشؤون الاقتصاديّة، "لأسباب شخصيّة". فيما عيّن السكرتير الحالي، السيّد ماكسيمينو كاباليرو ليدو، عميدًا للأمانة. وهكذا يصبح كاباليرو علمانيًا آخر على رأس هيئة تابعة للكرسي الرسولي.

وتزامنًا مع هذا الإعلان، وجّه الأب غيريرو رسالة إلى الموظفين في أمانة السرّ للشؤون الاقتصاديّة. وقال: "أنتم تعلمون أنني خضعت لعملية جراحية هذا العام، وكنتيجة لذلك أنا أتلقى علاجًا طبيًا ينتج عنه بعض التأثيرات الثانوية التي تجعل من الصعب جدًا بالنسبة لي القيام بمهمة تتطلب قدرًا كبيرًا من المتطلبات مثل المهمة التي أقوم بها والتي تتطلب كفاءة بدنية وتركيزًا عقليًا أفضل مما لدي في الوقت الحالي".

واستذكر الأب غيريرو المسيرة التي قطعها في هذه السنوات الثلاث، موضحًا أنه يغادر "بحزن، وإنما أيضًا بامتنان كبير للرب، وللأب الأقدس ولكم جميعًا وبالرضا بأننا قد قدمنا معًا مساهمة في الإصلاح الاقتصادي" الذي طلبه البابا فرنسيس.