موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٦ فبراير / شباط ٢٠٢٣
كلمة السفير الإماراتي لدى الأردن في احتفاليّة المركز الكاثوليكي للأخوّة والوئام
فيما يلي كلمة معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى الأردن، والتي ألقاها نيابة عنه السيد هاني بن هويدن، القائم بالأعمال بالإنابة، خلال الاحتفاليّة التي أقامها المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بمناسبة يوم الأخوّة الإنسانيّة وأسبوع الوئام بين الأديان.
معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى الأردن

معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى الأردن

أبونا :

 

في البداية يطيب لي أن أنقل لكم تحيات معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، لكافة منظمي هذا اللقاء. ويشرفني أن القي نيابة عن معاليه هذه الكلمة، بمناسبة احياء يوم الأخوة الانسانية في اسبوع الوئام بين الأديان، في هذا اللقاء الذي يتناول دور"وسائل الاعلام، في خدمة الأخوة الإنسانية"، حيث عودنا المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام وكاريتاس الأردن، على تنظيم مثل هذه اللقاءات الأخوية الناجحة والمثمرة.

 

ينعقد في هذه اللحظات مهرجان الأخوة الإنسانية في نسخته الرابعة بأبوظبي ويضم المهرجان القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية التي تنطلق تحت شعار "متحدون بإنسانيتنا المشتركة" والذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بدولة الإمارات بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، بمشاركة دولية بارزة، وياتي هذا المهرجان اتساقاً مع احتفال الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية والتي تجمع كل إماراتي يشعر بالفخر والإعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة ليوم عالمي للاخوة الإنسانية ما هو إلا ثمار الجهود المخلصة لـ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة"حفظه الله"، الذي عمل على مدى سنوات لكي يجتمع العالم على مباديء وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

 

ويُعد لقاءنا اليوم مهم، كونه يسلط الضوء على أهمية الاعلام ودوره المحوري في تعزيز قيم التعاون والمحبة والتسامح ونبذ التحريض وتأجيج الصراعات، ويعتبر الإعلام من أبرز الوسائل التي تستخدم لتعزيز الأخوة الإنسانية والوئام بين الناس.

 

السيد هاني بن هويدن، القائم بالأعمال بالإنابة

الحضور الكرام،

 

تؤكد دولة الإمارات على قيمها الثابتة في مواصلة العمل من أجل تحقيق السلام، ونشر ثقافة التسامح والإعتدال والتعايش بين الشعوب ونبذ العنف والتطرف والكراهية، وتغليب لغة الحوار والعقل والدبلوماسية وبناء جسور التواصل والتفاهم.

 

وفي الواقع تلك قيم أصيلة لدى المجتمع الإماراتي انعكست على ممارستهم اليومية، حيث يوجد على أرض الدولة أكثر من 200 جنسية  ينتمون إلى ديانات وأعراق مختلفة، ويعيشون بأريحية تامة ويتمتعون بكافة حقوقهم.

 

وتعزيزاً لقيم الأخوة والتسامح، فقد أعلنت دولة الإمارات في مثل هذا اليوم، الرابع من فبراير من كل عام، موعداً لمنح جائزة زايد للأخوة الإنسانية في أبوظبي، وذلك احتفاءً بجهود وإسهامات الأفراد والكيانات والمؤسسات، التي تهدف إلى تقدم البشرية وإثراء التعايش السلمي في المجتمعات.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.