احتفلت مجموعات "عائلات مريم" في الأردن، يوم الجمعة، بعيدها السنوي الرابع بقداس احتفالي في مطرانية الروم الكاثوليك، ترأسه المطران ياسر عيّاش، بحضور المطران مارون لحّام، النائب البطريركي للاتين في الأردن، والمطران سليم الصايغ، ومرشد العائلات الاب خليل جعار، والمونسنيور نبيه الترس، كاهن الرعية المارونية وعدد من الكهنة والمستشارين الروحيين للفرق، والعائلة العالمية إضافة إلى العائلات مع أبنائهم وأهاليهم والضيوف المدعويين.

وتّم فيه قبول وتثبيت فرقتين جديدتين كأعضاء فاعلين في عائلات مريم وتسليم العائلات وشاح الأخوية من قبل مسؤولي العائلات، وأعلن عن إطلاق 21 عائلة جديدة للمرافقة لتنهي مسيرتها العام القادم.

وقامت العائلة العالمية السيّد جورج وزوجته السيّدة محاسن خوري بمشاركة خبرتها في لقاء فرق عائلات مريم مع قداسة البابا فرنسيس، في شهر أيلول الماضي في روما بمناسبة التجمع العالمي للأزواج المسؤولين عن المناطق. وقال الزوجان بانهما حظيا بمقابلة شخصية مع قداسة البابا، وقال لهما، لبنان في قلبي، وكل يوم اصلي من أجل المسيحيين في الشرق.

وفي نهاية القداس قام السيّد فادي وزوجته السيّدة هيام الصباغ، مسؤولا عائلات مريم في الأردن، بشكر الأساقفة والكهنة ومتمنين للعائلات سنة مباركة ومميزة في مسيرة التعرف على الرب، ومحبة الاخرين وأن تكون أمنا العذراء الراعية والشفيعة للعائلات ومرافقتها في مسيرتها. بعدها تم الاحتفال في قاعة الكنيسة لجميع الحضور.

وهكذا، وفي كل عام، منذ أربع سنوات، تحتفل عائلات مريم بأغصان جديدة لشجرتها، وهي الفرقتان الجديدتان، بحث أصبح عدد العائلات يناهز مئة وخمسين عائلة، ملتزمة بشكل جدي، في اجتماعات ونشاطات، وقبل ذلك بروحانية مريم العذراء، في تجمع يحمل اسمها المبارك، ويسعى الازواج الى عيش القيم المسيحية التي ينهلونها من الكنيسة، في البيت واماكن العمل. ولا يسعنا في موقع ابونا الا ان نشكر جميع الدهود المبذولة على مدار العام، لكي تثمر هذه الشجرة، وتمد اغصانها لتجب اكبر عدد ممكن من العائلات.