موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٢ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠
المطران بولس ماركوتسو يترأس القداس الإلهي احتفالاً بتذكار الموتى المؤمنين

إعلام البطريركية اللاتينية :

 

شارك موظفو البطريركية اللاتينية في القداس الاحتفالي بتذكار الموتى المؤمنين، الاثنين 2 تشرين الثاني 2020، الذي ترأسه سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين، وعاونه المطران كمال بطحيش، وأمين سر البطريركيّة اللاتينية الأب ابراهيم الشوملي، ومدير المكتب الليتورجي الأب عزيز حلاوة.

 

وفي عظته، تحدث سيادة المطران عن أهمية الصلاة للموتى، فإن "شعب الله هو عبارة عن شراكة، وأن نتذكرهم هو بمثابة أن نتذكر من هم، ومن نحن، ومناسبة للتفكير في معنى الحياة". ولفت إلى أهميّة التوقف عند ثلاث مراحل من الحياة: "إن الماضي مهم، فقد سجل الماضي تاريخ الذين سبقونا. إن التاريخ هو أساس الإنسان وأساس مستقبله، فمن غيره لا يستطيع المرء أن يبني ذاته ومستقبله، فهو لا يقوى إلا به.

 

وتابع: "من هنا، يقودنا الماضي إلى الحاضر، فالمرء يتعلم من أسلافه الذين سبقوه للحياة الأبدية، فهل هم قدوة للمسيح ورسلاً للكتاب المقدس؟ أما المحطة الأخيرة فهي المستقبل الذي يمثل الرجاء للمؤمنين، فإنّ حياة المؤمن مبنية على الرجاء في الحياة الأبدية، فيتعمق المرء بالسيد المسيح، ويتحد ويقوم معه، فهو مصيره نحو القيامة. هذا هو إيماننا وهذا هو رجاؤنا، وها نحن نجدده اليوم".

 

وشارك المؤمنون في التقليد السنوي للاحتفال في ذكرى جميع الموتى المؤمنين، حيث تقام القداديس الإلهية في جميع رعايا الأبرشية، ويتم الصلاة فيها عن نية الموتى، ويقوم المؤمنون بزيارة المدافن وتذكر أحبائهم ممن فارقوا الحياة، للصلاة وتقديم الورود. وبدورهم، زار المصلّون المقبرة الموجودة في البطريركية في نهاية القداس الإلهي، والتي يرقد فيها البطاركة والأساقفة والكهنة.