ترأس المطران إياد الطوال، النائب البطريركي للاتين في الأردن، احتفال أحد الفصح المجيد في كنيسة العذراء الناصرية بالصويفية في عمّان، وذلك بمشاركة  كاهن الرعيّة الأب حنا كلداني، والكاهن المساعد الأب باولو سيبيتش، وشماس الرعيّة هايل علمات، والشماس الإنجيلي جون والشدياق مهند خوري.

وفي بداية القداس الإلهي، رحب كاهن الرعيّة الأب حنا كلداني بسيادة المطران في قداسه الاحتفالي الأول في رعيّة العذراء الناصرية التي ترحب دومًا بسيادته وتصلي من أجله. وشكر الأب كلداني الأجهزة الأمنيّة على تعبهم وسهرهم على سلامة الكنائس والمؤمنين طيلة فترة الأعياد، كما شكر الكهنة والراهبات والشمامسة وفعاليات الرعيّة على اختلافها على خدمتهم في الزمن الأربعيني وفترة الأعياد، كما شكر المتبرعين وجميع من ساهم ونظم وأعطى من وقته لخدمة الكنيسة والرعية.

وألقى سيادة المطران الطوال عظة أحد القيامة حيث تحدّث عن مفهوم القيامة وكيف أن الدليل غير الملموس أي القبر الفارغ غدا ما يبحث عنه المؤمنين. وأن القيامة هي البشرى السارة التي تحدّث عنها الرسل وشهدوا لها في الإنجيل وفي البشارة، ودعا المؤمنين إلى أن يعيشوا القيامة في قلوبهم وبيوتهم.

وفي ختام عظته دعا المطران الطوال إلى الصلاة من أجل الأردن الأغلى وقيادته الحكيمة لكي يديم الله فيها نعمة السلام. وأثنى على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في دعم مسيرة السلام المبني على العدل والحق.

وبحضور غفير و مصلي، رفعت الطلبات من أجل السلام في العالم  أجمع و من أجل المتألمين و من أجل الكهنة والمكرسين. وفي نهاية الذبيحة الالهية، منح المطران الطوال المؤمنين البركة الفصحية. وعلى وقع ترنيمة "بسر قيامة المسيح ربنا" التي صدحت بها حناجر جوقة الترتيل، توجه موكب المحتفلين إلى ساحة الكنيسة حيث تبادل سيادته مع كهنة وشماسة الرعيّة التهاني بعيد الفصح المجيد مع أبناء الرعيّة.

ويعتبر قداس أحد القيامة الاحتفالي، القداس الأول للأسقف الطوال في رعيّة العذراء الناصرية بالصويفية في عمان وذلك عقب سيامته الأسقفية في شباط الفائت.

وقد تم نقل القداس مباشرة عبر موقع أبونا الذي غطى الحدث مشكورًا.