شارك آلاف من المسيحيين في مراسم سبت النور في القدس الشرقية المحتلة، عشية عيد الفصح لدى الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي. وحمل المشاركون الشموع وتجمعوا داخل كنيسة القيامة في البلدة القديمة المحتلة منذ 1967، وحيث يقع قبر يسوع المسيح الفارغ.

ويمثّل احتفال سبت النور الذي يجلب فيه الكهنة الشعلة المنبثقة من القبر المقدس أهم حدث في التقويم الأرثوذكسي. وتنقل الشعلة إلى العديد من الدول مثل اليونان والأردن والمجتمعات الأرثوذكسية حول العالم. وقد تجمّع آلاف من المسيحيين خارج الكنيسة وفي شوارع البلدة القيدمة لاستقبال الشعلة.

وكانت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قد أبلغت، الأربعاء، وللعام الثاني، قادة الكنائس بأنها ستقيد الوصول إلى الكنيسة، وقالت إن اقتصار الحضور على 1800 شخص بما في ذلك رجال الدين من مختلف الكنائس الأرثوذكسية هو "إجراء وقائي ضروري للسلامة". لكنّ الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية انتقدت الأربعاء بشدة "القيود الصارمة" التي تفرضها إسرائيل على احتفالات عيد الفصح المجيد في القدس، وحثت المسيحيين على الحضور الكثيف على الرغم من ذلك.