أعلن الكرسي الرسولي (الفاتيكان) وسلطنة عُمان، إقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين.

ونقلت "فرانس برس" عن بيان مشترك للجانبين، أن هناك 12 كاهنًا كاثوليكيًا يعملون في 4 رعايا في عُمان، وأن سكان السلطنة بينهم عدد كبير من الأجانب. وأبرشيات عُمان جزء من النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربية التي مقرها أبوظبي. وأوضح البيان أن معظم الكاثوليك في الدولة عمال أجانب من أماكن أخرى في الشرق الأوسط والفلبين والهند وباكستان.

وكانت سلطنة عُمان أعلنت، في تشرين الثاني الماضي، إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة الفاتيكان، وتعزيز التعاون البناء والمنافع المشتركة. وجاء إعلان إقامة علاقات دبلوماسية بين السلطنة والفاتيكان، يوم 3 تشرين الثاني 2022؛ خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، وأمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران بول ريتشارد غالاغر.

وزار البابا فرنسيس مملكة البحرين في تشرين الثاني الماضي، وكانت الزيارة الثانية التي يقوم بها إلى الخليج منذ توليه البابوية في عام 2013، بعد زيارة للإمارات. وكانت الكويت أول الدول الخليجية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان في عام 1969، ثم أقامت البحرين علاقات معها عام 2000، ثم الإمارات في 2007.

ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين المملكة العربية السعودية والفاتيكان، لكن توجد اجتماعات على مستوى عالٍ بين مسؤولين من الرياض والكرسي الرسولي من أجل تنظيم الحوار بين الأديان. وبعد 30 عامًا، أقام الفاتيكان علاقات مع اليمن، تلتها مملكة البحرين في عام 2000، ودولة قطر في عام 2002، والإمارات العربية المتحدة في عام 2007.

ويوجد في دول الخليج نحو 3.5 مليون مسيحي، 75% منهم تقريبًا ينتمون للكاثوليك.