العلاقات المسكونيّة

ويُعدّ اجتماع ظهر الخميس هو الأوّل بين البطريرك الأرثوذكسي الروسي وممثّل عن البابا فرنسيس منذ بداية الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، بعد أن تلاشت إمكانية متابعة اللقاء الذي جرى بين الحبر الأعظم والبطريرك كيريل في كوبا عام 2016، وتمخض عنه التوقيع على إعلان مشترك.

وحول العلاقات الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة الروسيّة، قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان (رئيس الوزراء)، الكاردينال بيترو بارولين، على هامش حدث في روما قبل بضعة أشهر: "إنّنا في لحظة صعبة، يجب أن ندرك ذلك. لكن هذا لا يعني أننا في نقطة الصفر أو أن هناك صقيعًا بين الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة والكنيسة الكاثوليكيّة. القنوات موجودة ومحاولات الحوار موجودة".

لقاء مع مساعد الرئيس الروسي

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن، الخميس، أنه لا توجد حلول أو اتفاقيات ملموسة خلال مفاوضات موسكو بشأن مبادرات الفاتيكان حول أوكرانيا.

وقال بيسكوف للصحفيين، حول مناقشة مبادرة الفاتيكان بشأن السلام في أوكرانيا: "يتعلق الأمر بتبادل الآراء والمعلومات بشأن المسائل الإنسانيّة في سياق الشؤون الأوكرانية. لا توجد قرارات أو اتفاقات محددة، والحوار سيستمر إذا لزم الأمر".

وأضاف إنه "خلال لقاء مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، مع مبعوث البابا الكاردينال ماتيو دزوبي، ناقشا تبادل وجهات النظر حول القضايا الإنسانيّة".