انطلقت الرحلة رقم 171 التابعة لشركة طيران الهند من مطار أحمد آباد، اليوم الخميس، وعلى متنها 242 شخصًا، متجهة إلى مطار جاتويك بلندن. وبعد دقائق من إقلاعها، سقطت الطائرة في منطقة سكنية، وتحديدًا فوق نزل كلية طبية الحكوميّة، وهو سكن للأطباء.

وأعرب أرسل البابا لاون الرابع عشر عن "خالص تعازيه" لعائلات وأصدقاء ضحايا الحادث.

وفي برقية حملت توقيع أمين سر الدولة الكاردينال بييترو بارولين، أعرب الحبر الأعظم عن "حزنه العميق لمأساة الطائرة التابعة لشركة طيران الهند بالقرب من أحمد آباد"، مؤكدًا صلواته لجميع المتضرّرين والمشاركين في جهود الإنقاذ، وتضرع إلى الله أن يتغمد أرواح المتوفين بواسع رحمته.

وكانت الطائرة تقل 169 هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكنديًا واحدًا. وكان من بين الركاب 217 بالغًا، و11 طفلًا، ورضيعان. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزيون المحليّة، تصاعد أعمدة الدخان من موقع التحطم، بالإضافة إلى حطام مشتعل.

ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحادث بأنّه "مفجعٌ للغاية". وقال إنّ المأساة في أحمد آباد "أصابتنا بالصدمة والحزن"، معربًا عن تعاطفه مع جميع المتضررين من الحادث. أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فصرّح في بيان بأن الحادث "مدمّر".