موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٢٣ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥
البابا يستقبل البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان

إعلام البطريركية :

 

استقبل قداسة البابا لاون الرابع عشر، ظهر الإثنين 20 تشرين الأول 2025، البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وذلك في مكتب قداسته في قاعة البابا بولس السادس في الفاتيكان.

 

خلال اللقاء، أعرب البطريرك عن فرحه بزيارة قداسته، شاكرًا إيّاه على الإستقبال، مجدِّدًا التهنئة لقداسته وللكنيسة الجامعة، باسم الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، سينودسًا وإكليروسًا ومؤمنين، بإعلان قداسة المطران الشهيد اغناطيوس شكرالله مالويان والقديسين الستّة الجدد الآخرين، على رجاء أن تكون شهادتهم بذار إيمان وثبات للكنيسة والمؤمنين، لا سيّما في الشرق حيث تكثر الصعوبات والأزمات.

 

وقدّم غبطته الشكر الجزيل لقداسته على بادرته الأبوية بالقيام بزيارته الرسولية الأولى خارج إيطاليا إلى تركيا ولبنان من 27 تشرين الثاني حتّى 2 كانون الأول القادم 2025، مؤكّدًا أنّ هذه الزيارة تشكّل علامة رجاء وبارقة أمل تشعّ في سماء هذين البلدين عامّةً، ومنطقة الشرق الأوسط برمّتها خاصّةً، وهي مجلبة السلام والأمان، وأنّ المؤمنين وأبناء الشعبين في تركيا ولبنان ينتظرون هذه الزيارة بفارغ الصبر وبفرح كبير وباستعداد تامّ.

 

وعبّر قداسته عن سروره باستقبال غبطته، شاكرًا إيّاه على زيارته ومحبّته، وعلى رعايته للكنيسة السريانية والمؤمنين المنتشرين في كلّ مكان، شرقًا وغربًا، داعيًا له بالصحّة والعافية، ومنوّهاً بفرح بالزيارة الرسولية التي يزمع قداسته القيام بها إلى تركيا ولبنان، لتشديد المؤمنين وزرع بذور السلام والأمان في منطقة الشرق التي لا تزال تعاني الأزمات والحروب.

 

وتناول غبطته مع قداسته شؤون الكنيسة السريانية الكاثوليكية، والأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأحوال الراهنة على حياة الناس، ولا سيّما الهجرة، وبخاصّة في صفوف الشباب، وما تقوم به الكنيسة في الشرق وفي بلاد الإنتشار لرعاية المؤمنين.

 

وفي ختام اللقاء، وعلى طلب من غبطة أبينا البطريرك، منح قداسته الكنيسة السريانية الكاثوليكية بركته الرسولية عربون محبّته الأبوية، مودّعًا غبطته كما استقبله بالحفاوة والإكرام. وقد رافق غبطته المونسنيور حبيب مراد.