قبل عشر سنوات، نظم البابا فرنسيس صلاة تاريخيّة من أجل السلام في الأرض المقدّسة، في حدائق الفاتيكان. وبعد مرور عشر سنوات، وبينما تدّمر الحرب المنطقة، فمن المقرّر أن يجدّد نداءه بلفتة بالغة الأهميّة، حيث سيتم إحياء الذكرى في نفس المكان وفي نفس التاريخ، ولكن وسط سيناريو مدمّر تمامًا.

فقد أعلن الكرسي الرسولي على لسان مدير مكتبه الصحفي ماتيو بروني، أنّه في صباح يوم الثامن من حزيران الحالي، سيستذكر البابا فرنسيس بحدائق الفاتيكان، حدث السلام الذي وقع قبل عشر سنوات بمشاركة الرئيس الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريز والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحضور بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس وممثلين عن المسيحيين، اليهود والمسلمين في الأرض المقدّسة.

من جهته، أوضح عميد مجمع الكرادلة، جوفاني باتيستا ري، في رسالة إلى أعضاء المجمع، أن "البابا سيحيي ذكرى الحدث المهم للغاية لصالح السلام، في هذه اللحظة الصعبة والمثيرة للقلق من ناحية الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، داعيًا "الكرادلة المقيمين في روما إلى المشاركة في الحدث الذي سيقام في حدائق الفاتيكان، في الموقع الذي تم فيه زرع شجرة زيتون بتلك المناسبة".