موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر الخميس، ٣ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٤
إطلاق نداء إنساني عاجل للاستجابة للأزمة الإنسانية في لبنان
إحدى ضواحي بيروت الجنوبية تحولت إلى أنقاض بعد استهدافها بالغارات الجوية الإسرائيلية.

إحدى ضواحي بيروت الجنوبية تحولت إلى أنقاض بعد استهدافها بالغارات الجوية الإسرائيلية.

وكالات :

 

من داخل السرايا الحكومي في بيروت، أطلق رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، نداء عاجلا لجمع 426 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات المدنيين المتضررين من تصعيد الصراع في لبنان.

 

ومنذ 17 أيلول، شهد لبنان ارتفاعُا غير مسبوق في عدد الضحايا والنازحين، مما أدى إلى تفاقم الخسائر -التي كانت عميقة بالفعل- الناتجة عن الأعمال العدائية على مدى الأشهر الـ11 الماضية، حيث قُتل أكثر من ألف شخص وأصيب 6 آلاف آخرون. بالإضافة إلى ذلك، تقدر السلطات اللبنانية أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في تشرين الأول 2023.

 

وفي حين تستمر بلاده في مواجهة أزمة اقتصادية طاحنة، قال ميقاتي إن هذه اللحظة الحرجة تتطلب الاهتمام والتحرك الفوري من المجتمع الدولي. وحث جميع الدول على تكثيف دعمها في تقديم المساعدات الإنسانية واستخدام نفوذها للمساعدة في إنهاء العنف.

 

 

مناشدة لوقف إطلاق النار

 

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن القل البالغ بشأن تصعيد الصراع في لبنان. وناشد الوقف الفوري لإطلاق النار. وشدد بيان صحفي منسوب للمتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة تجنب نشوب حرب شاملة بأي ثمن، واحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

 

وقد تحدث الأمين العام هذا الصباح مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وأكد له أن منظومة الأمم المتحدة بأسرها في لبنان تحشد جهودها لمساعدة كل المحتاجين للدعم. وناشد أمين عام الأمم المتحدة المجتمع الدولي تقديم الدعم العاجل للنداء الإنساني الذي أطلق اليوم في بيروت.

 

وأكد البيان أن الأمين العام سيواصل اتصالاته، وأن ممثليه على الأرض سيواصلون أيضا جهودهم، لتهدئة الوضع.

 

هذا ويسعى النداء العاجل إلى مساعدة ما يقرب من مليون شخص متضررين من الصراع من خلال معالجة الاحتياجات العاجلة في مجالات مثل الغذاء والمساعدات الأساسية والمأوى والرعاية الصحية والمياه والخدمات البلدية. وسيتم توجيه الأموال إلى الشركاء الإنسانيين المتعاونين كجزء من الاستجابة الطارئة التي تقودها الحكومة.