واعتبر الأب يوسف مونس أنه "لحدث جبار في الذكرى المئوية الأولى للبنان، وهو يلقي ​الضوء "بقراءة لبنانية للكتاب المقدس، وقراءة كتابية للبنان"، كما قال حضرة الاب كلود ندرة في كلمته"، مشيرًا إلى أن "هذا العمل الريادي يقدم قراءة انتربولوجية اجتماعية بيبلية منهجية للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، وهو عمل موسوعي رائع يلقي الضوء على أهمية ذكر رمز لبنان في الكتاب المقدس، وهو يكشف ويشرح باختصار التقاليد والمماراسات بمنهجية علمية صارمة تفاعلية للنصوص "من الكتاب المقدس للبنان ومن لبنان للكتاب المقدس" كما يضيف الاب كلود ندره".

وتابع: "في هذا العمل الجبار شاركت جمعية الكتاب المقدس بشخص أمينها العام الدكتور مايك باسوس وجامعة الروح القدس الكسليك بشخص رئيسها الدكتور الاب طلال الهاشم ومعهد ومنشورات طريق ​المحبة​ للتعليم المسيحي لاصدار هذا الكتاب القيم الذي رافق عمله وحضّر مقالته سيادة المطران ​جوزف نفاع​ النائب البطريركي على الجبة وزغرتا​ واستاذ الكتاب المقدس (اللاهوت الحبرية في الكسليك بالتعاون مع جانب القس الدكتور عيسى دياب لبنان يعني: "لب آنون" اي قلب الله وهذا القلب اعطى له مجد لبنان في هذا الكتاب الحدث التاريخي في عالم الاكاديميا الكتابية البيبلية والتيولوجيا اللاهوتية".